أن تعتقد أن الدنيا فانية { كل من عليها فان }، وأن الخلق يفتنون في قبورهم وينعمون، أو يعذبون، وأن الله يحشرهم إليه يوم القيامة كما بدأهم يعودون، وأن الحساب حق، وأن الحوض حق، وأن الأبرار في الجنة في نعيم، وأن الكفار في النار في جحيم، وأن المؤمنين يرون الله عز وجل بأبصارهم في الآخرة، وأن الله يعذب بالنار من يشاء من أهل الكبائر من المؤمنين ويغفر لمن يشاء، ويخرجهم من النار إلى الجنة بفضل رحمته وشفاعة الأنبياء والصالحين من عباده حتى لا يبقى في جهنم إلا الكافرون قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك }