ناقش أعضاء اللجنة العليا للإسعاف و الطوارئ الخطة الشاملة للجنة و التي تتضمن غرفة العمليـات المشتـركة للإسعاف و الطـوارئ و ما يتطلـب ذلك من تجهيـزات و معـدات و لوجستيات و أثاث بالإضافة إلى عرض لآخر المستجدات المتعلقة بالاتصالات و الزى الخاص بكوادر و ضباط إسعاف وزارة الصحة .

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للإسعاف و الطوارئ الأسبوعي و الذي ترأسه د . معاوية حسنين  وبحضور كلا من السيد هينرك و محمد رمضان و محمود أبو سبيتان مندوبين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، و د. بشار مراد ممثل الهلال الأحمر الفلسطيني ، د . سعيد السعودي ممثل الخدمات الطبية و د . محمد العطار من الإسعاف و الطوارئ في الدفاع المدنى.

وأكد د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف و الطوارئ أن وزارة الصحة في قطاع غزة هي المسئول الأول عن كل الخدمات و البرامج الصحية و هي صانعة السياسات العليا في كل ما يتعلق بصحة المواطنين الفلسطينيين بالمدن و المخيمات و الأحياء .

فيما استعرض د. سعيد السعودي توزيع سيارات الإسعاف الخاصة باللجنة العليا للإسعاف و الطوارئ و أماكن تواجد كل المراكز الرئيسية و النقاط الاسعافية ضمن الخريطة الجوية و الجغرافية بالقطاع بالإضافة إلى قراءة الخطة الشاملة للإسعاف و أهدافها و المعوقات و الانجازات .

من جانبه قدّم السيد هينريك الزى الخاص للإسعاف بالوزارة و تمت الموافقة عليه حيث أن الزى جاهز و موجود في مخازن الصليب في القدس بالإضافة إلى أن جميع أجهزة الاتصالات  والانتينات موجودة بالمخازن و تنتظر الموافقة و التنسيق من وزارة الدفاع و المسئولين لدى الاحتلال .

و أكد كلا من د. بشار مراد و د. محمد العطار على تخصيص غرفة اجتماعات و أن تكون كبيرة  لتشمل حضور عدد أكبر عدد من مندوبي وزارة الصحة و قيادات التخطيط و مندوبين عن الحكومة و بعض الأعضاء من مقدمي الخدمات الاسعافية المجتمعية و المستشفيات الغير حكومية مثل وكالة الغوث ، المستشفى الأهلي العربي ، مستشفى الوفاء و الأمل و مستشفى الخدمة

العامة بالإضافة إلى توفير أجهزة اتصال مشتركة و ربط جميع أقسام الاستقبال بالمستشفيات و الإسراع في تطوير و إعداد الكوادر الاسعافية والتمارين العملية .

يذكر بأن اللجنة العليا للإسعاف و الطوارئ في الوزارة هي برئاسة وزير الصحة د . باسم نعيم و عضوية 13 عضوا من كل الرادارات العامة الرئيسية و الوكيل المساعد للوزارة و إدارات و دوائر مركزية بالوزارة و لكل عمل خطة عامة و لجان مسئولة .

هذا و أعدت اللجنة العليا للإسعاف و الطوارئ في نهاية الاجتماع جملة من التوصيات أشارت فيها أن على جميع سيارات الإسعاف التابعة لأعضاء اللجنة التقيد و الالتزام و عدم الدخول للمناطق المحرمة و المعزولة حتى لا يتعرضوا للخطر و إطلاق النار من القوات الإسرائيلية حيث يتم التنسيق من خلال الصليب الأحمر و الارتباط و الشئون المدنية التابعة للوزارة .

كذلك التأكيد على التنسيق بين جميع الأعضاء و نقل المعلومة و توثيقها حال الحدث و التعميم على الجميع أن وزارة الصحة الفلسطينية هي الممثل الوحيد و القائم و المؤدى لواجبه و رعاية صحة المواطن الفلسطيني .

كما تم تكليف د. سعيد السعودي ممثل الخدمات الطبية باللجنة العليا أن يقوم بالمتابعة الميدانية و المراقبة  لسيارات الإسعاف جميعا

و ناشد أعضاء اللجنة معالي وزير الصحة د. باسم نعيم بإصدار تعليماته لمعالي وزير النقل و المواصلات بعدم الترخيص لأي سيارة إسعاف إلا بمعرفة الوزارة والتنسيق مع دائرة التنسيق مع المؤسسات الغير حكومية و اللجنة العليا للإسعاف و الطوارئ للحد من تكدس سيارات الإسعاف لدى الجميع بدون فائدة .