أكد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم أنّ وزارته تجاوزت كافة عقبات الحصار والعدوان وتمكنت من الوصول إلى بر الأمان لتحقيق انجازات هامة في كل المواقع والتخصصات التي أبهرت كل المراقبين للشأن الفلسطيني الداخلي.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته وزارة الصحة للمدراء العامون ومدراء الدوائر والوحدات في النادي البحري بغزة، بحضور عضو المجلس التشريعي د. يونس الاسطل ووكيل الوزارة المساعد د. حسن خلف ومدير عام ديوان الوزير د. يوسف المدلل ووفد المستشفى الميداني الأردني \”غزة / 9 \” برئاسة د. محمود الشوبكي.
وعدد الوزير نعيم لقائه بكوادر الوزارة في هذا الشهر الفضيل هو بمثابة رسالة شكر وتقدير من الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة على ما بذلوه من جهد وعطاء متميز خلال الأربع سنوات.
وأوضح الوزير نعيم أنّ ما يميز العاملين في وزارة الصحة عن غيرهم من العاملين في المؤسسات الحكومية أنهم أصحاب رسالة إنسانية نبيلة يجتهدون مع اختلاف توجهاتهم وألوانهم الحزبية في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المحاصر، مشيرا أن الكوادر الطبية ضربت أروع الأمثلة في التضحية والفداء خلال العدوان على غزة رغم استشهاد وجرح عدد كبير منهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطن في خدمة أبناء شعبهم، منوها آنّ هناك في الوزارة من يعمل بالليل والنهار في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية.
وأشار الوزير نعيم أن وزارته تتطلع بعد شهر رمضان المبارك لاستكشاف أداء الوزارة بعد أربع سنوات لتبدأ صفحة جديدة عنوانها الهمة والنشاط وصولا إلى تحقيق الجودة في الخدمات الصحية في كافة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
بدوره شكر النائب في المجلس التشريعي د. يونس الاسطل الوزارة على دعوته لهذا الإفطار، مثمناً جهود كافة العاملين في وزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الوزير د. باسم نعيم على ما يقدموه من خدمات جليلة في سبيل تعزيز صمود أبناء شعبنا في وجه الحصار.
وتحدث النائب عن أجر الصائمين في شهر رمضان، مقدما جملة من المواعظ والإرشاد الدينية التي تحث على الإخلاص في العمل، مستشهدا بنصوص قرآنية وأحاديث شريفة من السنة النبوية.