أكد معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم حرص الحكومة الفلسطينية على تقوية العلاقة المتينة التي تربط المسلمين والمسيحيين في مدينة غزة والمحافظة على كافة حقوقهم المدنية كمواطنين شركاء حقيقيين في الدفاع عن الوطن من اجل الخلاص من الاحتلال الجاثم على صدور أبناء شعبنا ونيل الحرية والاستقلال.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من الكنيسة البطريركية بمدينة غزة برئاسة الوكيل البطريركي "الكسيوس" رئيس أساقفة طبريا والأرشمندريث "امفيلوخيوس".
وقال الوزير نعيم" إن العلاقة تزداد عمقا وتميزا بالرغم من محاولات البعض لتشويهها من خلال استخدام بعض الأحداث الجنائية وربطها بالطائفية لإحداث الفتنة وإظهار ضعف الحكومة في بسط الأمن في قطاع غزة .
وأشار الوزير نعيم إلى الأحداث الأخيرة من اعتداء وسرقة أموال أحد المواطنين المسحيين معتبرا تلك الأحداث تستهدف الحكومة برئاسة حركة حماس التي تعمل دوماً على توفير الأمان للمواطن ومعربا عن أسف الحكومة الفلسطينية تجاه تلك الجرائم اللا أخلاقية والتي وصفها بالحزينة .
من جانبه بيَن الوكيل البطريركي الكسيوس عمق العلاقة التاريخية والممتدة على مدار 1400 عام بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة مثمناً دور الحكومة في غزة برئاسة دولة رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية في الحفاظ على قوة العلاقة وتنميتها .
وطالب "الكسيوس" بضرورة إسكات المروّجين للمشكلة على أسس طائفية بهدف كسب مواقف خاصة وإيجاد الحلول للمشاكل وفق القانون وما يترتب على الجميع من حقوق وواجبات .