شاركت وزارة الصحة في فعاليات التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي حيث  نظمت وزارة الأسرى والمحررين مسيرة انطلقت من ساحات المجلس التشريعي باتجاه مكتب المفوض السامي حيث ضمت المسيرة حشدا من الوزراء والنواب التشريعي والموظفين الحكوميين حاملين شعارات تطالب بسرعة التدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى الإداريين.

 وفي كلمة له أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.احمد بحر على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى في معركتهم معركة الأمعاء الخلوية واصفاً إياهم بفرسان الحرية وان يكون كل الشعب الفلسطيني بأطيافه في خندق واحد مع الأسرى في معركتهم كما وجه رسالة إلى العالم بمؤسساتهم وهيئاتهم الدولية بالنظر إلى قضية الأسرى كقضية دولية لما تحمله من جرائم واسحاف بالأعراف الدولية التي جاءت بأبشع الصور وتعريضهم إلى موت جماعي من خلال التعنت في سياسة الإهمال الطبي.

إلى ذلك اعتبر د.عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين أن قضية الأسرى اليوم تمر بمرحلة ليست بسابقاتها وان علينا واجبات كشعب فلسطيني للتضامن والتعاضد جنبا إلى جنب لدعم صمود أسرانا وخاصة ونحن نعيش أجواء المصالحة الوطنيةوالتي يجب أن تكون دافعا قويا لإيصال صوت الأسرى المعذبين إلى العالم والدفاع عن حقوقهم المسلوبة.

بدورهم أكدت الكوادر الصحية المشاركة في المسيرة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وقوف كافة كوادر وزارة الصحة على رأسهم معالي وزير الصحة د.مفيد المخللاتيودعمهم الكامل لأسرانا الأحرار بالسجون المحتل الغاصب مدافعين عن قضيتهم العادلة حتى نيل كامل الحرية مشددين على أنّ مشاركتهم جاءت لنقول أنهم  بصوت واحد “أننا معكم”.