أكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة أن وزارة الصحة قطعت شوطاً كبيراً في مجال التعليم الصحي من خلال تشكيل المجلس الفلسطيني للبحث الصحي، والذي ينتظر إقراره من مجلس الوزراء واعتماده من المجلس التشريعي الفلسطيني، وأبدى الدكتور نعيم حرصه على تطوير التعليم الصحي الجامعي وذلك من خلال التعاون مع الجامعات من جانب والمؤسسات الصحية الحكومية والأهلية من جانب آخر عبر تنظيم ورش العمل النوعية، ومتابعة تنفيذ توصياتها.

وكان الوزير نعيم يتحدث خلال ورشة عمل نظمتها كلية الطب بالجامعة الإسلامية؛ لمناقشة رؤية مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة لإنشاء المستشفى الجامعي، حضرها عدد من المسئولين وذوي التجارب في الحقل الصحي ومدراء المستشفيات.

وأثنى الدكتور نعيم على مواكبة الجامعة الإسلامية للتطور مشيداً بالنقلات النوعية التي تحققها الجامعة على الصعيد الطبي، وعنايتها بالخدمات التعليمية التي تقدمها لكوادرها الصحية، وأعرب عن أمله أن تكلل جهود إقامة المستشفى الجامعي بالنجاح، وأن يساهم في تعزيز علاقات التعاون مع الجامعة.

وأكد الدكتور مفيد المخللاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية- على العلاقات التكاملية التي تربط لكلية بمستشفيات وزارة الصحة، مشيراً إلى أن إقامة المستشفى الجامعة للكلية سيعزز علاقتها مع مستشفيات وزارة الصحة، وأنّ كلية الطب ستظل بحاجة للتعاون مع الوزارة باكمال التدريب الطبي.

ودعا الدكتور رياض الزعنون وزير الصحة الأسبق- إلى أهمية تنمية الاحتياجات الطبية، ووضع الخطط التي تضمن نجاح المشاريع الكبيرة مثل إقامة المستشفيات، ومتابعتها يومياً.

وحث الأستاذ الدكتور محمد شبير رئيس الجامعة الإسلامية السابق- على أهمية أن يكون أداء المستشفى الجامعي على درجة عالية من الجودة، وأكد على ضرورة المتابعة والمراقبة لضمان جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.

الجدير ذكره، أنّه جرى ناقش معمق بين الحضور والتوصيات اللازمة لانشاء المستشفى على احدث الطرق في التدريب الطبي والخدمات الصحية المتميزة