إن من يعمل بالحقل الطبي سواء كان طبيباً أو ممرضًا أو إدارياً، فهم جميعاً مؤتَمَنون على الأرواح والأعراض، ولهذا لابدَّ أن يتصفوا بالأمانةً، فيؤدوها على وجهها امتثالاً لقول الله جل شأنه : (والّذينَ هُمْ لأماناتِهِمْ وعَهْدِهمْ راعُونَ) [المؤمنون:8].
ومن الأمانة أن تنصح من استشارك، وأن تصدق مع من وثق برأيك، وأن تحفظ أسرار المرضى وتستر عيوبهم وعوراتهم، وبذل ما بوسعك في إتقان عملك.
ورسولنا صلى الله عليه وسلم نهى عن خيانة من خاننا، فكيف بمن ائتمننا على نفسه أو عرضه؟
لهذا قال صلى الله عليه وسلم: (أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك)[أخرجه أبو داود].