دائرة التثقيف الصحي: إلقاء الكمامة على الأرض ظاهرة خطيرة تساهم في انتقال عدوى فيروس كورونا

وزارة الصحة/

وصف الأستاذ معين الكريري مدير دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة ظاهرة إلقاء الكمامة الطبية على الأرض بالخطيرة والمزدوجة، مؤكداً أنها تساهم بشكل كبير في انتقال عدوى فيروس كورونا عبر لمسها أو إعادة استخدمها مرة أخرى.

وأوضح أ. الكريري أن أكثر الأشخاص المعرضون لخطر إلقاء الكمامة على الأرض هم فئة الأطفال الذين اعتادوا على اللعب في الشارع وتجربة كل ما هو ملقى على الأرض، بالإضافة إلى عمال النظافة الذين يتعاملون مع الكمامات بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء تنظيف الحاويات أو الشوارع.

وأشار أ. الكريري أن خطر الإصابة يتمثل في كون ذرات الفيروس تبقى لمدة لا تقل عن 24 ساعة على الأسطح، وبالتالي فإن انتقال العدوى إلى الأشخاص ضعيفي المناعة أو الذين يعانون أمراضاً مزمنة يكون بشكل أكبر.

وأرجع أ. الكريري ظاهرة إلقاء الكمامات على الأرض وإعادة استخدامها، إلى عدم وجود الوعي الكافي بطريقة التخلص منها بشكل صحي وآمن، إلى جانب عدم وعي الأهل بضرورة منع أبنائهم من اللعب في الكمامات الملقاة أو حتى المستخدمة من شخص آخر.

مستدركاً، أن على المواطنين معرفة أن الكمامة ليست مجرد شكل صوري، وإنما لها دواعي صحية للوقاية من جميع الفيروسات أو الأمراض المعدية، مشدداً على أن التراخي في طريقة ارتدائها أو التخلص منها يشكل خطراً صحياً.

وفي سبيل زيادة الوعي لدى المواطنين، بيّن مدير دائرة التثقيف الصحي أنهم أقاموا عدة مبادرات توعوية وثقافية في مراكز الحجر وبعض المحال التجارية تتلخص في كيفية لبس الكمامة بطريقة صحية، والتخلص منها بطريقة صحية وآمنة.

ونوه إلى أنهم بصدد إقامة مبادرات شبابية جديدة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز ثقافة الناس وتوعيتهم، وكذلك توعية طلاب المدارس وكبار السن من خلال النشرات المكتوبة والمواد المسموعة والمصورة.