مليون وثلاثمائة فحص سنوياً

 

دائرة المختبر وبنك الدم بمجمع الشفاء الطبي… عمل دءوب وجهود متواصلة.

تعد دائرة المختبر وبنك الدم بمجمع الشفاء الطبي من أكبر الدوائر فيه، حيث يستقبل حوالي مليون وثلاثمائة ألف فحص سنوياً أي ما يقارب مائة وثمانية آلاف فحص شهرياً, وذلك من جميع الأقسام والمستشفيات داخل المجمع.

أقسام المختبر

وأوضح مدير دائرة المختبر أ. جمال الشيخ ديب أن المختبر يحتوي على 6 أقسام مقسمين حسب طبيعة عمل كل منها حيث أن لكل قسم خصوصية في العمل ومن أهم تلك الأقسام بنك الدم ويعتبر أكبر بنك دم في قطاع غزة.

بالإضافة لقسم الفحوصات الكيميائية والذي بدوره يختص بعمل فحوصات للكبد والكلى وإنزيمات القلب ويعتبر قسم ضخم حيث يستقبل من (70- 80 ) ألف فحص شهرياً.

وأشار أ.الشيخ ديب إلى أن قسم الهيماتولجي يختص بفحص (CBC) الخاص بتجلطات الدم ويعمل فحوصات لوحدات دم المريض مثل فحص التهاب الكبد الوبائي وفحص الإيدز.

وفيما يخص قسم الميكروبيولجي فهذا القسم يقوم بعمل مزارع للميكروبات وتشخيص الحالة وإعطائها المضادات الحيوية اللازمة لها, بالإضافة لعمل الفحوصات الروتينية مثل فحص الدم والبول .

ونوه أ. جمال الشيخ ديب إلى أن مختبر الولادة بمجمع الشفاء هو قسم مختص بجميع الفحوصات الكيميائية والفحوصات الروتينية وعمل فحوصات لفصائل الدم التي تخدم مستشفى الولادة بمجمع الشفاء الطبي, وأيضاً قسم مستشفى ولادة الحرازين وهو مختص بخدمة أهل منطقة الشجاعية والزيتون.

إنجاز رغم نقص الإمكانيات

وبدورة أوضح الشيخ ديب أن الإمكانيات داخل المختبر محدودة جداً ورغم كل الصعوبات يسعى كافة العاملين بالمختبر على تجاوز النواقص التي تواجههم في سبيل خدمة المواطن الغزي.

ونوه إلى آلية عمل المختبر خلال فترة العدوان الأخير على القطاع حيث تم العمل بخطة طوارئ معدة من قبل حيث تم أخذ بعض التدابير اللازمة كعمل صيانة للأجهزة كافة وتحضير العديد من كميات الدم المختلفة على مدار 24 ساعة, والعمل على تقسيم جميع الكوادر العاملة داخل المختبر إلى ثلاثة مجموعات لكل مجموعة رئيس يشرف على سير العمل.

رأي الموظفين بالعمل

ويقول أ. رائد أحمد أخصائي التحاليل الطبية إن العمل الملقى على عاتقنا داخل المجمع كبير جداً حيث نحتاج لعدد أكبر من الطواقم العاملة, بالإضافة إلى ضرورة عمل صيانة لجميع أجهزة المختبر والعمل على تجديد البعض منها.

 مستكملاً حديثه قائلاً: يجب العمل على ترميم مبنى المختبر كاملاً حيث أن المبنى هالك ويحتاج لترميم لنتمكن من العمل بأريحية أكثر مما يعكس ذلك على الوضع النفسي للعاملين داخل المختبر.

كما طالبت أماني الهندي أخصائية التحاليل الطبية بضرورة وجود غرف خاصة للعاملات المناوبات داخل المختبر , بالإضافة إلى ضرورة عمل دورات تدريبية مختصة لكل العاملين داخل المختبر للارتقاء بمستواهم العلمي والعملي كلاً في اختصاصه.

المرضى يشيدون بالعمل

وقالت إيمان إسماعيل أحد الحالات التي كانت تنتظر نتيجة فحوصات الدم التي عملتها بناءً على طلب الطبيب المختص, أثق كل الثقة في نتائج فحوصات مختبر الشفاء فأنا لا أعمل فحوصاتي إلا داخله, كما أن المكان منظم وسهل التحرك فيه وذلك وفق نظام متبع من فترة قليلة حيث أن الحالات تسير وفق رقم خاص لكل مريض مصحوب بملفه خاص به .

أما الحاجة أم شادي أحد الحالات التي تعاني من تضخم في الكلية تقول نتائج فحوصاتي التي عملتها في إسرائيل تطابق الفحوصات التي قمت بعملها داخل مختبر الشفاء , حيث أن الخدمة المقدمة داخل المختبر والمجمع ككل أصبحت تختصر علينا الكثير من الوقت والجهد عن ما سبق.