دائرة المختبر وبنك الدم في المستشفى الاندونيسي تجري أكثر من (32) ألف فحص مخبري
وزارة الصحة/
أجرت دائرة المختبر وبنك الدم بالمستشفى الاندونيسي أكثر من (32) ألف فحص مخبري وسحب ما يزيد عن 2200 وحدة دم، وصرف ما يقرب من 2750 وحدة دم ومشتقاته منذ بداية العام الجاري ليقدم خدماته لكافة مناطق محافظة الشمال.
ويفيد الأستاذ كايد أحمد مدير الدائرة بالمستشفى بأن لدائرة المختبر وبنك الدم في المستشفى الاندونيسي دوراً مركزياً للمحافظة على تقديم خدمات نقل الدم والميكروبيولوجي، مبيناً دور الدائرة بالقيام بعملها ومواجهة الصعوبات في تقديم خدمات الفحص المخبري بجميع أنواعه خاصة في ظل جائحة كورونا، مضيفاً نعمل على تأمين المسحات الخاصة ب”كوفيد 19 ” للمرضى والطواقم الطبية العاملة بالمستشفى ومتابعة إدخال الكشوفات الخاصة به، والتواصل مع كافة أقسام المستشفى لمتابعة العمل وإجراء الفحوصات اللازمة والعمل على تذليل المشاكل وحلها.
وأشار. احمد إلى دور المختبر من خلال اللجان المختلفة في المساهمة بتعزيز البحث العلمي وتطوير قدرات الكادر البشري والمشاركة في لجان مكافحة العدوى داخل المستشفى، ومثنياً على الدور الكبير لجميع العاملين داخل الدائرة وجهودهم في تقديم الخدمات في ظل الظروف الصعبة.
في حين بين رئيس قسم الكيمياء الأستاذ أشرف مسلم دور القسم في إنجاز العدد الأكبر من الفحوصات حيث يتم عمل الفحوصات المختلفة بجودة عالية وتقديمها للمرضى بالوقت والكفاءة المطلوبة بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات المتقدمة لمجمع كمال عدوان الطبي.
وعلى صعيد قسم بنك الدم أكدت رئيس القسم ا. نسرين الملفوح على دور بنك الدم المركزي لمحافظة الشمال في توفير مخزون كافي وآمن من وحدات الدم ومشتقاته للمرضى وجميع المستشفيات داخل محافظة الشمال من مستشفيات أهلية وحكومية. مشيرةً لأهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لزيادة الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم للأهمية البالغة والحاجة لتوافر مخزون كافي ومتوازن من الدم بالبنك المركزي للشمال لتغطية احتياجات المرضى والمستشفيات.
وتجدر الإشارة إلى أن دائرة المختبر وبنك الدم تتكون من خمسة أقسام مهمة تعمل من خلالها على خدمة المرضى بكافة التحاليل والخدمات المخبرية، وهي قسم بنك الدم، قسم العيادة الخارجية والميكروبيولوجي، الهيماتولوجي والفيروسات، الكيمياء وقسم الجودة والمخزن، بالإضافة إلى أربع لجان تشرف على تطوير كفاءة العاملين ومراقبة الجودة والعمل على رقي الخدمة المقدمة سواء للمرضى داخل المستشفى أو العاملين أو المواطنين وباقي المستشفيات.