الصحة/ ابراهيم شقوره
قال مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عبد اللطيف الحاج إن الاستعدادات الجيدة التي بذلتها طواقم وازارته، إلى جانب الكفاءات العالية والخبرات المتراكمة لدى الجراحين الفلسطينيين أسهمت في انقاذ الأرواح وخفض معدلات البتر خلال أحداث مسيرات العودة.
وأشار د. الحاج خلال لقاء معه اليوم الخميس في مقر وزارة الصحة بغزة، إلى الجهود التي قامت بها وزارته قبيل يوم الرابع عشر من مايو، عبر توسيع أقسام الاستقبال والطوارئ من خلال خيم للطوارئ، إلى جانب توسعة السعة السريرية في المستشفيات وخصوصا غرف العناية المركزة وغرف المبيت وتهيئة غرف العمليات.
وبين د. الحاج أن أي منظومة صحية في العالم كانت ستنهار أمام تكدس آلاف الاصابات خلال وقت قصير، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية عملت بكفاءة عالية ومنقطعة النظير وأجرت 200 عملية جراحية خلال يوم الاثنين 14 مايو، فيما أجرت في الأيام التالية عشرات العمليات الجراحية الناجحة.
كما نوه مدير عام المستشفيات إلى أن الطواقم الطبية عملت في ظروف غاية في التعقيد وهي تفتقد أبسط الأدوية والمستهلكات ، مثل المضادات الحيوية وأدوية التخدير والمحاليل الطبية ومثبتات العظام، وأنه لولا الامدادات العاجلة التي وصلت من خلال الأشقاء العرب والمنظمات الدولية لما تمكنت الطواقم من انقاذ الجرحى.
وبين د. الحاج أن مستشفيات وزارته لا زالت تعاني من النقص في العديد من الأصناف الدوائية الأساسية وكذلك من تعطل عشرات الأجهزة الطبية مثل أجهزة الأشعة وغيرها من الاجهزة الطبية وهو ما كان يشكل عبئاً اضافياً و يحتاج بموجبه المريض لتحويلة طبية ومن ثم اعادته لاستكمال العلاج.
وثمن د. الحاج مواقف كل من المملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية وقطر وكافة الدول والمنظمات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وجرحاه في احداث مسيرات العودة.