د.خطاب : محطة الأكسجين المغذية لمستشفى شهداء مهددة بالتوقف حال نفاذ السولار من مولداتها الكهربائية
الصحة/نهى مسلم
الصحة/نهى مسلم
حذر د.كمال خطاب مدير مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى من توقف محطة الأكسجين المغذية لكافة أقسام المستشفى الحيوية وغيرها, و التي تحتاج إلى أحمال كهربية عالية لتشغيلها ,الأمر الذي سيهدد بكارثة إنسانية للمرضى و خاصة المنومين في أقسام العناية المركزة و العمليات و حضانات الأطفال.
و يوضح د.خطاب بأن المستشفى يقدم عديد الخدمات الصحية و المعتمدة بشكل رئيسي على استمرارية التيار الكهربائي , حيث تقديم خدمات غسيل الكلى ل (65) مريض فشل كلوي بواقع 30 غسلة يوميا عبر أجهزة الغسيل التي تصل إلى (16) جهاز.
و يشير إلى أن أقسام العمليات تجرى يوميا (13) عملية جراحية ، أي بمعدل (350) عملية مجدولة و طارئة شهريا,و استمرار أزمة الوقود ستؤجل هذه العمليات إلى حين إدخال الوقود اللازم للمستشفى مما ينذر بخطورة الوضع الصحي للمرضى المنومين والمجدولين.
إضافة إلى العمليات القيصرية التي لا تحتمل الانتظار أو التأجيل , و التي تجرى بمعدل (120) عملية شهريا, كما و يترصد الموت (15) طفل حديث الولادة في قسم الحضانة بالمستشفى , و الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي و أجهزة فحص غازات الدم بشكل لحظي و أنى.
كما و تعد غرف العناية المركزة من أكثر الأقسام الحيوية تضررا من توقف التيار الكهربائي ,الأمر الذي سينذر بموت محقق لأربعة مرضى منومين , ويعتمدون لاستمرار حياتهم على أجهزة التنفس الصناعي , و أجهزة فحص غازات الدم و أجهزة المونيتور ,علاوة على وحدة القلب التي يتصل أجساد مرضاها بأجهزة المنيتور على مدار الساعة.
و أعرب د.خطاب عن قلقه إزاء استمرار الأزمة التي خيمت بظلالها على كافة مرافق المستشفى حيث أقسام الطوارئ و الحوادث التي تستقبل يوميا (600) حالة تشمل غالبيتها على حالات حوادث الطرق اليومية و تستفيد من خدمات الطوارئ بشكل اسعافى و طارئ , كأجهزة الصعق الكهربائي لحالات توقف القلب ,بالإضافة إلى أجهزة الأشعة المقطعية و العادية ,فضلا على وجود غرفة عناية مركزة مدعمة بالأجهزة الطبية الخاصة بها.
ووفق قول د.خطاب فان المستشفى يستهلك يوميا (650) لتر سولار في الوضع الاعتيادي،بينما يصل استهلاكه إلى (1000) لتر سولار في حال انقطاع التيار الكهربائي ل (12) ساعة متواصلة,مشيرا إلى انه يتم تشغيل المستشفى بمولدين كهربائيين , و مع استمرار أزمة الوقود سيتم تشغيل مولد كهربي واحد ,و بالتالي تقليص الخدمات الصحية المقدمة لنحو (300) ألف نسمة في المحافظة الوسطى.