“د.شتات”: مستشفيات وزارة الصحة ترفع حالة جهوزيتها استعدادا للثلاثين من مارس الجارى
الصحة/نهى مسلم
أكد د.أحمد شتات مدير دائرة الأطباء بوزارة الصحة بغزة أن مستشفيات وزارته بطواقمها الطبية رفعت حالة جهوزيتها للتعامل مع الإصابات المحتملة إستعدادا للثلاثين من مارس الجارى، بالتزامن مع الذكرى الأولى لمسيرة العودة الكبرى.
وأوضح د.شتات أن جميع الكوادر الصحية في المستشفيات على أتم الاستعداد للتعامل مع الإصابات و عمليات الفرز و سد الفجوات لتحسين الأداء و تقديم الخدمة الصحية كاملة للحفاظ على حياة المصابين، من خلال تقليل مدة الإنتظار في أقسام الطوارىء و تقديم الخدمة السريعة والآمنة للتخفيف من المضاعفات والوفيات.
وشدد د.شتات خلال إجتماعاته المتكررة مع الطواقم الطبية على توحيد العمل و التكامل بين مقدمى الخدمة من جراحي الأوعية الدموية و العظام، إلى جانب توحيد الأداء و التعامل مع إصابات الأطراف السفلية بما يحقق أعلى مستوى آمن من الخدمة والحفاظ على الأطراف.
ونوه إلى أنه جارى إعادة وتوزيع بعض الكوادر الصحية إلى بعض المستشفيات لسد الإحتياجات، بالإضافة إلى دعمها بطواقم طبية من الوافدين الأجانب.
وقال خلال لقاء اعلامى :”بأنه جارى العمل على بروتوكول موحد لاستخدام المضادات الحيوية و مسكنات الآلام داخل غرف العمليات و أقسام الطوارىء، إضافة إلى توحيد بروتوكولات مكافحة العدوى.
و على صعيد الشراكة بين مقدمى الخدمة الصحية، أفاد د.شتات بأنه تم الإتفاق مع المؤسسات الأهلية في كافة المحافظات لاستيعاب المصابين في حالة الطوارىء لإفراغ الأسّرة واستقبال حالات المصابين الجدد.
و نوه مدير دائرة الاطباء إلى أنه تم التوافق مع منظمة الصليب الأحمر الدولى لتوسعة أقسام الطوارىء في بعض المستشفيات الضيقة بخيم طبية لنصبها أمام أقسام الطوارىء لزيادة القدرة الاستيعابية للأسرة و الحالات.
و حول الأدوية و المستهلكات الطبية، أفاد د.شتات بأنه تم التعاون مع إدارة الصيدلة و الشركاء ذات الاختصاص لتأمين الاحتياجات اللازمة بمعدلات كافية من الأدوية والمستهلكات الطبية بما يخدم أى سيناريو محتمل في التعامل مع المصابين.
يذكر أن مستشفيات وزارة الصحة بغزة تضم 37 غرفة عمليات جراحية، فيما تصل القدرة الإستيعابية إلى (509) سرير جراحة، و كذلك 41 سرير عناية مركزة، فيما تتوفر خدمة جراحة العظام في 6 مستشفيات، أما جراحة الأوعية الدموية فتتوفر في 3 مستشفيات.