في الوقت الذي يحكم فيه الحصار قبضته التي تحول دون إدخال المعدات والأجهزة الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية ، تمكنت وزارة الصحة الفلسطينية من تزويد مجمع ناصر الطبي بمجموعة من الأجهزة الطبية التي تسهم في تحسين الخدمة الصحية لكافة المرضى , حيث تم تزويد المجمع بكرسي أسنان مع “كمبرسور مجرى الصناعة ” والذي يقدم خدمة صحية أفضل لمرضى جراحة الفكين والأسنان.
كما وتم تزويد كلاً من قسم الاستقبال والطوارئ بجهاز ( patient monitor ) وهو عبارة عن شاشة لمراقبة حالة المريض الصحية ، وقسم القلب بجهاز( central station ) وهو وحدة مركزية تمكن من متابعة ومعالجة المرضى في نفس الوقت ، وكذلك قسم العظام بجهاز أشعة متنقل وأخيراً قسم النساء والتوليد بجهاز (ultra sound ).
وأشار الدكتور مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل توفير كافة احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية الكفيلة بالنهوض في القطاع الصحي لتنفيذ الخطة الوزارية وبتوجيهات معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم الساعية لخلق واقع صحي أفضل وذلك من خلال التواصل مع كافة الجهات المانحة مثل الهلال الأحمر القطري واتحاد الأطباء العر والإخوة في البحرين ونقابة الأطباء المصريين وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ، مبينا أن هناك العشرات من المشاريع الإنشائية سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة إلى جانب توقف بعض المشاريع مؤقتا عن التنفيذ بسب الحصار منوها أن الوزارة تحاول جاهدة وبشتى الوسائل من اجل تنفيذها وبأسرع وقت.
من جهته ثمن الدكتور يوسف أبو الريش مدير عام مجمع ناصر الطبي جهود اتحاد الأطباء العرب على دعمها المتواصل للمجمع في كافة احتياجاته والتي كان آخرها الأجهزة الحديثة السالفة الذكر موضحا أن هذا الدعم يسهم في تطوير الخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين المرضى وكذلك الطلبة خاصة بعد تميّزها كمستشفى تعليمي .
وقد أكد الدكتور أبو الريش أن إدارة المجمع استفادت كثيرا من الأيام العلمية التي تنظمها بشكل دوري في العديد من التخصصات الطبية والتني كان آخرها اليوم العلمي في مجال النساء والولادة الأمر الذي يساعد في تبادل الخبرات العلمية ومواكبتها للتطورات الطبية الجارية على المستوى العالمي ، والاستفادة منها في القطاع الصحي بما يقدم خدمة طبية أفضل للمريض الفلسطيني.