وسط حضور من مختلف المؤسسات والكوادر الصحية نفذت وزارة الصحة فعالية ضمن شهر أكتوبر الوردي تحت شعار ستزهرين رغم المرض والوباء , وذلك للتوعية باهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي , وفي كلمة له أكد مدير عام الرعاية الصحية الأولية د. ماهر شامية أهمية الاسراع في اجراء الفحص للنساء , لما يمثله ذلك من أهمية في التشخيص المبكر وتحقيق فرص اعلى في العلاج الطبي .
وأضاف د. شامية أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا في قطاع غزة بنسبة 17.9 % , مستعرضا جملة من التحديات التي تواجه تقديم الخدمة الصحية لمرضى السرطان في القطاع وبما سببه استمرار الحصار الاسرائيلي من نقص الادوية والمهام الطبية والعلاجات التخصصية والكيميائية واجهزة المسح الذري والاشعاعي , والصعوبات الكبيرة التي تعيق حركة المرضى المحولين الى مستشفيات الداخل المحتل والضفة .
واوضح د. شامية أن وزارة الصحة تولي مرضى الاورام عامة ومرضى الاورام خاصة جل اهتمامها وتسعى مع كافة شركاء العمل على توطين الخدمة وتخفيف المعاناة التي فرضها الحصار وواقع كورونا .
وذكر د. شامية أن جهاز الماموجرام الوحيد المخصص للكشف المبكر بالوزارة والذي يقدم الخدمة مجانا للسيدات ابتداء من سن الأربعين معطل حاليا بسبب عدم القدرة على ادخال قطع غيار لازمة للصيانة واعادة تشغيله , مشيرا الى أن الوزارة تسعى جاهدة لتعزيز برنامج المسح والكشف المبكر في الرعاية الاولية وان يكون هناك جهاز مامو جرام في كل محافظة .
كما واعلن د. شامية أن وزارة الصحة وبالشراكة مع الجامعة الاسلامية تواصلان الجهود المشتركة لتجهيز مستشفى الصداقى التركي الفلسطيني ليكون مستشفى مختص يحتضن كافة خدمات الأورام للتخيف من معاناة المرضى .
الى ذلك عبر مدير مكتب صندوق الامم المتحدة للسكان ا. اسامة ابو عيطة عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الياباني على دعمهم للبرامج الصحية التي تعزز الخدمة سواء من حيث التوعية او تقديم الخدمة والرعاية الطبية .
جدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تنفذها دائرة التثقيف الصحي بالوزارة ضمن حملة اكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي .