سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم وهو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وتُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.
يؤدي الاكتشاف المبكر عن حالات سرطان الثدي إلى العلاج الفعال والتشخيص الإيجابي، حيث يمكن لحوالي 90% من المرضى العيش لسنوات عديدة بعد التشخيص عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
يعد الفحص الذاتي المنتظم وتصوير الثدي بالأشعة السينية أمرا أساسيا للكشف المبكر.
قد يؤدى البحث المبكر عن العلاج إلى علاج أكثر فعالية، مما يؤدي إلى تقليل الألم والمعاناة وتقليل كبير في الخسائر في الأرواح
العوامل التي تساهم في حدوث سرطان الثدي:
- السن: يزيد احتمال حدوث سرطان الثدي كلما زاد سن المرأة
- التاريخ المرضي للعائلة: وجود أقارب أصيبوا بهذا المرض قبل انقطاع الطمث يزيد احتمال حدوثه.
- التاريخ المرضي للمرأة: تتعرض المرأة المصابة بسرطان الثدي إلى إصابات ثانوية وتكون عرضة إذا كانت مصابة بسرطان الرحم والمبيضين.
- علاقة سرطان الثدي بالدورة الشهرية: يكثر احتمال الإصابة عند المرأة إذا كانت بداية الدورة قبل سن 12 سنة أو استمرت لما بعد الخمسين.
- علاقة سرطان الثدي بالحمل: يكثر احتمال الإصابة به عند المرأة التي تحمل بالطفل الأول لها بعد سن الثلاثين والتي لم تحمل أبدا من قبل ذلك.
- علاقة سرطان الثدي بالرضاعة: يكثر احتمال الإصابة عند المرأة التي لا تستخدم الرضاعة الطبيعية مطلقا.
- عوامل أخرى كالسمنة: حيث أن زيادة الوزن المفرطة أو تناول الغذاء المحتوي على كمية كبيرة من الدهون يزيد من احتمال بالسرطان.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
على الرغم من أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي ولا يمكن تغييرها أو تقليل نسبة حدوثها، إلا أنّه في المقابل هناك العديد من النصائح التي يمكن تقديمها على مستوى نمط الحياة لتقليل خطر التعرّض لسرطان الثدي، نذكر من هذه النصائح ما يأتي:
تجنب زيادة الوزن والبدانة: ويجب مراعاة ذلك بخاصة بعد سن الأس، لأن زيادة الوزن تزيد من احتمالات الإصابة. ويجب عليكِ مراعاة الحفاظ على كتلة جسمك أقل من 25.
اتباع نظام غذائي صحي: وذلك بتناول الطعام الغني بالخضروات والفواكه والتقليل من السكريات والكربوهيدرات والدهنيات، والاقتصاد في تناول اللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج، واستعمال الزيوت الصحية والابتعاد عن الدهون الغير صحية.
اتباع نمط حياة رياضي: ويساعدك في ذلك في أضيق الظروف، اتباع المشي 30 دقيقة يوميا على مدار 5 أيام في الأسبوع، فهذا السلوك البسيط من شأنه أن يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي
الامتناع عن التدخين: فالتدخين له علاقة قوية بتشكل كل أنواع السرطانات وزيادة نسب الإصابة بها.
الرضاعة الطبيعية: لأطفالك، على الأقل لمدة سنة.
هرمونات الأنوثة : ننصحك بعدم تناول الهرمونات الأنثوية في سن اليأس، وأن يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب.
الفحص الدوري للثدي: أثبت عدد من الدراسات أن الاكتشاف المبكر للمرض، من أكبر العوامل في زيادة فرص نجاح العلاج، ويجب أن تكون إجراءات الفحص الدوري تحت إشراف الطبيب، وإجراء الصور الشعاعية والفحوصات اللازمة لذلك.