شدد معالي وزير الصحة د. مفيد المخللاتي على ان وزارته تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على مستويات متقدمة للخدمات الصحية رغم حالة الحصار والإغلاق المفروضة ظلما على قطاعنا الحبيب.
جاء ذلك خلال جولة شملت مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي للأطفال ومستشفى الطب النفسي ومستشفى العيون ومستشفى الشهيد محمد الدرة ومستشفى الشهيد كمال عدوان ومستشفى بيت حانون, لمشاركة الطواقم الطبية فرحة العيد المبارك في ثاني أيامه وتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة.
وقال د. المخللاتي ” إنّ الوصول إلى الرضى التام لما نقدمه من خدمات صحية لا يتأتى إلا بتكاتف كافة الكوادر الصحية وحمل الأمانة بكل ثقة وإيمان بالله بأننا قادرين أن نكون أهلا لمساعدة أبناء شعبنا الصامد على الثبات كوننا الوزارة الخدماتية الاولى والتي هي على تماس مباشر مع المواطن.
وأضاف ” إن الوزارة هي شريكة للمواطن في كافة مراحل صموده سواء في أوقات الطوارئ حيث تصبح مؤسسات وزارة الصحة عنوانا للمواطن, أو في الأوقات الأخرى، حيث تحضن مؤسساتنا ومرافقنا المرضى وتقدم لهم أفضل الخدمات الصحية وفق ما أكتمل من مراحل التطوير والبناء على لوحة الانجاز الصحي والتي نفخر في وزارة الصحة أنّ هذه اللوحة تحمل وستحمل بصمات وطنية شدت على جراحها وحملت على عاتقها إحداث قفزات طبية للتخفيف من معاناة مرضانا”.
وأشار د. المخللاتي أن ما نتلمسه من حرص طواقمنا الطبية والإدارية والفنية في وزارة الصحة ومؤسساتها , على بذل المزيد من العطاء ما هو الا مفخرة لنا جميعا وشعلة أمل تبدد ليالي طويلة من حصار يشتد يوما بعد يوم, إلا أنّ ثقتنا بالله عز وجل كبيرة أن يكون كل يوم تشرق فيه شمس انجاز طبي جديد أو منشأه صحية جديدة, هو يوم عيد لنا ولشعبنا ولفلسطين، مؤكداً أنّ وزارته لن تقبل بأن تكون خدماتنا دون المستوى المأمول.
بدورهم ثمن مدراء المستشفيات وكوادرها للوزير المخللاتي هذه اللفتة الطيبة وحرصه على مشاركة الطواقم الطبية فرحة العيد في أجواء أسرية لتبادل التهاني والتبريكات بالعيد المبارك سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات.
