ضمن حملتها للتواصل مع المجتمع المحلي .. إدارة مستشفى الهلال الإماراتي تزور لبلدية رفح
في إطار حرصها على التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، قامت إدارة مستشفى الهلال الإماراتي ممثلة بمدير المستشفى د. وليد ماضي، وأ. مجدي البابا مدير دائرة الشئون الإدارية والمالية بالمستشفى، وأ. غازي عاشور مدير التمريض، وأ. عمر عيد رئيس قسم الخدمات الفندقية، وا. مدحت الشمالي مسئول العلاقات العامة بالمستشفى، وأ. محمود منصور مدير مكتب مدير المستشفى، حيث كان في استقبال الوفد أ. صبحي رضوان رئيس البلدية وعدد من موظفي البلدية.
ورحب رئيس البلدية بوفد المستشفى، مطلعا إياهم على آخر انجازات البلدية في محافظة رفح ، مؤكدا أن البلدية لن تدخر جهد من أجل تقديم ما يمكن تقديمه لأهلنا وخصوصاً مستشفى الهلال الإماراتي.
وأكد أن مستشفى الهلال الإماراتي نموذج مميز وممتاز ومنارة صحية في منطقة رفح، معبراً عن اعتزازه بالمستشفى وإدارته، مبديا استعداد البلدية للتعاون الوثيق مع المستشفى في عدة مجالات بما يعود بالنفع والفائدة على أهلنا في محافظة رفح.
من جانبه أعرب مدير المستشفى د. وليد ماضي عن سعادته لزيارة البلدية واللقاء مع رئيس البلدية، مثمنا الجهود الواضحة والكبيرة التي تبذلها البلدية من أجل النهوض بمدينة رفح.
وأطلع رئيس البلدية على سير العمل بالمستشفى وآخر الانجازات التي تمت قائلاً أن هذه الزيارة هي لتوطيد العلاقة بين المستشفى ومؤسسات المجتمع المحلي.
من جانبه شكر أ. مجدي البابا مدير دائرة الشئون الإدارية والمالية بالمستشفى في بلدية رفح وعلى رأسهم سيادة رئيس البلدية على تعاونهم الوثيق مع المستشفى في كثير من الأمور التي تخص المستشفى قائلا ً ” أن هذا من شيم العاملين بالبلدية ونتيجة لانتمائهم الحقيقي لمحافظة رفح بكل مؤسساتها، مؤكدا أن بصمات البلدية موجودة وواضحة في مختلف الجوانب بمحافظة رفح.
وفي نهاية اللقاء، قام وفد المستشفى بتقديم درع شكر وتقدير من إدارة المستشفى للأخ رئيس البلدية ولجميع العاملين بالبلدية.
من الجدير ذكره أن إدارة مستشفى الهلال الإماراتي أطلقت مع بداية هذا العام حملة التواصل مع المجتمع المحلي، حيث يتم زيارة مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية المدنية والأمنية في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية للحملة سيتم زيارة المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية، أما المرحلة الثالثة للحملة فسيتم زيارة العائلات والعشائر ودواوين العائلات، والهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تعزيز الروابط ومد جسور التعاون الوثيق بين المستشفى والمجتمع المحلى بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.