طب الطوارئ ينظم دورة تدريبية حول “إدارة الإصابات الجماعية MCM “
الصحة/ نهى مسلم
نظمت دائرة طب الطوارئ بالإدارة العامة للمستشفيات في وزارة الصحة، دورة تدريبية هي الأولى من نوعها كونها تستهدف الفئة الإشرافية للمستشفيات، والتي تعقد وجاهيا لأول مرة في قطاع غزة وبالتعاون مع “منظمة الصحة العالمية، لتستهدف (١٣) كادرا من الفئة الإشرافية بمجمع الشفاء الطبي، حيث ستستمر الدورة على مدار أربعة أيام متتالية.
وأفاد د.محمد العطار مدير طب الطوارئ أن الدورة ستشمل عدة موضوعات أبرزها مفاهيم ومبادئ إدارة حوادث الإصابات الجماعية، ومراحل إدارة الإصابات الجماعية: التأهب، والاستعداد، والتفعيل، وتخفيف التصعيد والتعافي، والاستجابة للإصابات الجماعية، كما وستستعرض محور توفير الرعاية والتخطيط الطبي المفاجئ في المستشفيات، وإدارة وحدة الطوارئ (EU) لحوادث الإصابات الجماعية (MCI).
وافتتح د عبد السلام صباح مدير عام المستشفيات الدورة، مؤكدا على أهمية ونوعية مثل هذه الدورات وما لها من مردود ايجابي على الاستجابة الفعالة والسريعة لحوادث الإصابات الجماعية، وترفع من قدرة النظام الصحي وفعاليته في الاستجابة الفعالة للأحداث الطارئة والمراحل التي تمر بها، موجها شكره لمنظمة الصحة العالمية WHO على دعمهم واستجابتهم في تنفيذ هذه الدورات النوعية.
وحول ماهية هذه الدورة، قال د.محمد العطار مدير طب الطوارئ، أن هذه الدورة جاءت بناء على طلب من منظمة الصحة العالمية (WHO)، وسيعمل المشروع على تعزيز الاستجابة الحالية لحوادث الإصابات الجماعية ويزيد من القدرات المعرفة والمهارات لأخصائيين الرعاية الصحية المشاركين بشكل روتيني فيها، لافتا الى أن هذه الدورة ستعرض المواد المقدمة من منظمة الصحة العالمية (WHO)، وسيتم التركيز على إدارة حوادث الإصابات الجماعية من منظور الفئة الإشرافية والإدارية للمستشفى، وتفعيل خطة الطوارئ في المستشفى كاملا او تفعيلها جزئيا على مستوى وحدة الطوارئ.
ويشير د العطار الى أنه تم التوافق مع دائرة طب الطوارئ وإدارة المستشفيات ومنظمة الصحة العالمية أن يشمل التدريب جميع المستشفيات الرئيسية التي تستقبل الإصابات وقت الأزمات والحوادث الكبرى.
وتأتى هذه الدورة لتوحيد التدريب وإيجاد بروتوكول منظم لهذا العمل، وأن يكون هناك تناغم بين الجهات العاملة في الميدان وبين الجهات الإشرافية.
يذكر أنه تم تنظيم دورة في إدارة الإصابات الجماعية في يوليو الماضي استهدفت 60 كادرا من الأطباء والتمريض داخل أقسام الطوارئ في المستشفيات عبر تقنية الزوم.