إن
أفضل وسيلة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير تكون بالتقيد بقواعد النظافة الشخصية
الأساسية لأنها تمنع انتقال عدوى الفيروس التي تصيب بشكل خاص الجهاز التنفسي في
الجسم, وإن طريقة منع الإصابة بأنفلونزا الخنازير شبيهة تماماً بطريقة الوقاية من الأنفلونزا
الموسمية العادية.
وكان
الأطباء قد ذكروا انه في حال إقامة الإنسان في منطقة موبوءة، أو كان يعاني من أنفلونزا
الخنازير فمن الأفضل له عدم تقبيل الآخرين حرصا على عدم انتقال المرض التنفسي إلى
الآخرين".
كما
دعا الأطباء إلى أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بعد كل مرة يعطس أو يسعل فيها
المرء، وأشاروا إلى أن مواد التنظيف الكحولية التي تستخدم لتطهير اليدين تلعب
دوراً فعالاً في خفض الإصابة بالفيروسات، موضحين أنّ أكثر المناطق عرضة للإصابة
بالمرض هي العينين والأنف أو الفم.
كما
حثّ الأطباء على عدم الاقتراب من المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير لأن العدوى
تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطاس، وطلب من الأشخاص الذين يعانون من
عوارض المرض وهي الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وفقدان الشهية والسعال وجريان
الناف والألم في الحلق والغثيان والتقيوء والإسهال البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى
المدرسة أو العمل والاتصال بالطبيب للعلاج.
وأشار
الأطباء إلى ضرورة تغطية وجه الإنسان دائماً عندما يسعل ، كونها تعد الطريقة
الملائمة لخفض حالات انتقال الالتهابات المصاحبة للمرض من شخص إلى آخر.