بعد تنفيذ عدة إجراءات عملية

الصحة تحسن من جودة الخدمات المخبرية والاستخدام الرشيد لمواردها

الصحة/نهى مسلم
في اطار تحسين جودة الخدمات المخبرية المقدمة وتطبيق نظام الاستخدام الرشيد للموارد و طلب الفحوصات المخبرية تم تنفيذ عدة خطوات واجراءات عملية، تمكنت وزارة الصحة من خلالها علىالتغلب على مشكلة نقص مواد الفحص والمستهلكات المخبرية داخل مستشفياتها، خاصة و أن القطاع الصحي يعانى من حصار ظالم حرمه من ابسط حقوقه فى توفير الأدوية و المستهلكات الطبية للمرضى.
وفى هذا السياق,أوضح أ.عميد مشتهى مدير دائرة مختبرات وبنوك دم المستشفيات في الادارة العامة للمستشفيات، بأنه تم الوصول إلى هذه النتيجة بعد تنفيذ سلسلة من الإجراءاتبدأت بإعداد واعتماد دليلSOPsالموحد ، والذي يتضمن توثيقا و تفصيلا لطرق عمل الفحوصات المخبرية في أقسام الهيماتولوجي، الميكروبيولوجي وبنوك الدم مما يساهم في تنظيم العمل و ضمان جودته.
كما تم إعداد كتيب سحب العينات المخبرية المختلفة وتدريب جميع الأقسام التمريضية عليه، الأمر الذي ساهم فى ترشيد الاستهلاك من خلال تقليل اعادة سحب العينات والفحوصات، وبالتالي وصول عينات صحيحة للمرضى و نتائج دقيقة ذات جودة عالية. و أشار الى اعداد بروتوكول التشخيص الموحد لأقسام الميكروبيولوجي.(و ذلك حسب توفر مواد الفحص )، و تدريب (30) اخصائي تحاليل طبية من العاملين في مختبرات المستشفيات من خلال مشاركتهم في دورة تدريبية في الميكروبيولوجي بواقع 20 ساعة تدريبية .
و أضاف أ.مشتهى:”بأنه وبمشاركة اللجنة المركزية للاستخدام الرشيد للموارد تم إعداد قوائم ترشيد طلب الفحوصات المخبرية لكل من أقسام الطوارئ على مدار 24 ساعة وأقسام المبيت في الفترات المسائية والليلية وأيامالإجازات والعطل”. ولمتابعة تنفيذ القوائم المعدة أكد أ. مشتهى على انه تم تشكيل لجنة الاستخدام الرشيد لمواد الفحص والمستهلكات تضم جميع مدراء مختبرات المستشفيات وتحديد مهامها وأهدافها، بالإضافة إلى تشكيل لجان جودة ولجان علمية و مكافحة عدوى واجتماعية في جميع مختبرات وبنوك دم المستشفيات للارتقاء وتطوير جودة الخدمات المخبرية المقدمة.