بسبب الضغوط النفسية, وزيادة المتاعب ومنغصات الحياة, وتفشي الهموم, والأحزان, والسعي وراء الدنيا التي هي كالسراب ليس لها نهاية, يشعر الإنسان بانزعاج وقلق وتخوف من الحاضر والمستقبل فتتجمع عليه المصائب من جميع النواحي فينشغل الفكر ويضيق الصدر وينقبض القلب, وتنطفئ الروح, وتتلاشى الفرحة, فيعيش الإنسان في سجن نفسه التي أعياها ضيق الصدر.
العلاج الأول:
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ… سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر.
* قال رسول الله صلى الله عليه والة وسلم:
” من قال سبحان الله وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ”
العلاج الثاني:
الصلاة ) أكثِر من السجود)
فـأقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود
العلاج الثالث:
واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين ، وهو الموت
وامتثَل رسول الله صلى الله عليه والة وسلم أمر ربه ، فلم يزل دائبًا في عبادة الله حتى أتاه اليقين من ربه