أشاد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم بعمل لجان جرد أصول وموجودات الوزارة للعام 2010 ،معتبرا إياها من اللجان المميزة لهذا العام نظرا لعملها الاستثنائي في واقع معقد بعد الاستنكاف الوظيفي وقيام بعض الموظفين المستنكفين بإتلاف ومسح المعلومات، مؤكداً أنّها خطوة مهمة على صعيد تنظيم العمل وتطلب جهوداً كبيرة.
وأعرب الوزير نعيم عن شكره وتقديره لكل من ساهم في انجاز هذا الملف وعلى رأسهم الأستاذ موسى السماك مدير عام الشئون الإدارية والمالية والمهندس علاء الشرفا مدير وحدة الحاسوب والشبكات والى الكوادر التي تفانت في عملها، مشدداً على ضرورة استمرار عمل اللجنة لضمان رؤية عمل أفضل.
هذا وأصدرت وزارة الصحة التقرير النهائي لعمل لجان جرد أصول وموجودات الوزارة للعام 2010 ، حيث عرضت لجنة الجرد المركزية والتي يترأسها أ. موسى السماك مدير عام الشئون الإدارية والمالية بوزارة الصحة نتائج عملها على الاجتماع الأسبوعي بالمدراء العامين ومدراء الوحدات بالوزارة
حيث تحدث أ. السماك حول آلية العمل، قائلاً" إنّ اللجنة وضعت إستراتيجية عمل للمساعدة في حل المشكلات وتذليل العقبات تعتمد على إدخال جميع بيانات كشوفات الجرد الخاصة بأصول المستشفيات ومراكز الوزارة في قاعدة بيانات موحدة خاصة بالبرنامج المخزني المحوسب والذي أنجز بالتعاون مع وحدة الحاسوب والشبكات والعمل على ربطه مع مخازن اللوازم العامة والمخازن المركزية الأخرى يسهل الوصول إلى البيانات والاستفادة منها . موضحا أن عملية الجرد استهدفت المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والإدارات ودوائر الوزارة ومخازن الهندسة والصيانة ومخازن الصيدلة والمهمات الطبية .
وتمنى السماك أن تسهم هذه الجهود في الارتقاء بمستوى الأداء المخزني وتعزيز المحافظة على أصول وموجودات الوزارة مما ينعكس إيجابا على مستوى الخدمات الطبية الجليلة التي تواصل وزارة الصحة تقديمها للمواطنين بكل كفاءة وخطوات ثابتة.
وأوضح السماك أنه من إدراك وزارة الصحة الفلسطينية لأهمية جرد أصول وموجودات الوزارة بهدف المحافظة عليها من الضياع والسرقة , وعليه تم تشكيل لجنة الجرد المركزية والتي عملت على تشكيل 19 لجنة فرعية مختصة لجرد أصول وموجودات جميع مرافق وزارة الصحة الدائمة والمستهلكة وهي عملية فريدة لم تكرر الا مرة واحدة منذ العام 1994, حيث بلغ عدد الأصناف التي تم جردها أكثر من 25173 صنف، مشيرا إلى أن اللجان بدأت عملها في شهر مايو 2010 حتى نهاية شهر أغسطس منجزة هذا العمل الكبير في فترة زمنية بسيطة مقارنة بطبيعة عمل اللجان .