الصحة/

لا يزال قطاع غزة يعيش تحت وطأة حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال منذ اكثر من 14 عاماً، مخلفاً أثاراً سلبية على القطاع الصحي ومتسبباً بعجز كبير في الأدوية والمستهلكات والتجهيزات الطبية.

وفي ذات السياق، حذر الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة خلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، من استمرار الممارسات الإسرائيلية بحق قطاع غزة واستمرار سياسة الحصار والمماطلة في ادخال المعدات الطبية.

ودعا د. القدرة المؤسسات الأممية والحقوقية لاتخاذ مزيد من الاجراءات الهادفة للضغط على الاحتلال للقيام بواجباته وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مبيناً أن الحصار خلف واقعاً صحياً هشاً وأن مواجهة الجائحة العالمية المتمثلة بفيروس كورونا  تتطلب امكانيات كبيرة ودعم أممي للقطاع الصحي.

مركز الميزان لحقوق الإنسان بدوره حذر خلال بيان له اليوم الأربعاء، من كارثة حقيقية سوف تطال قطاع غزة بحال زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا، مطالبًا بالتحرك فوراً لغوثه ومساعدته على نحو عاجل بأجهزة التنفس الصناعي وعدة التحليل والأدوية الضرورية للحد من الخسائر في الأرواح.

وكان المقرر الأممي الخاص بحالة حقوق الإنسان مايكل لينك حذر من هشاشة الوضع الصحي والإنساني في غزة جراء نقص الامكانيات والتجهيزات الطبية والدوائية لمواجهة تحديات فيروس كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يعتبر من الأماكن القليلة على صعيد العالم والتي تواجه كوادرها الصحية فيروس كورونا تحت وطأة حصار شديد، حيث بدأت وزارة الصحة مبكراً سلسلة من الاجراءات الاحترازية الهادفة لحماية المجتمع والأفراد من الفيروس والذي بات يؤرق دول العالم.