احتشد جمع من الطواقم الطبية من مختلف مستشفيات وزارة الصحة في مسيرة انطلقت من مجمع الشفاء الطبي متجهة إلى المجلس التشريعي للمشاركة في الاعتصام الذي أقيم في ساحة المجلس بمدينة غزة، للتنديد بالعدوان وتواصل الحصار، وذلك ضمن الفعاليات التي تقيمها الوزارة في الذكرى الأولى للعدوان على غزة، حيث ضم عدد من المدراء العامون ومدراء المستشفيات والإداريين. من جانبه رحب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بالمعتصمين، مثمنا الدور الريادي للوزارة إبان الحرب وخص بالذكر طواقم الإسعاف والطوارئ التي قدمت نموذجا رائعا في التضحية والفداء. ووجه د. بحر رسالة إلى الرئيس المصري حسني مبارك طالبه فيها بعدم الخضوع للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية ووقف بناء الجدار الفولاذي التي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة، كما وطالب بضرورة فتح معبر رفح البري لعبور المرضى. وفي ختام كلمته وجه د. بحر كلمة للأمتين العربية والإسلامية أكد فيها أن الشعب الفلسطيني صامد ولن يتخلى عن ثوابته رغم الحصار الجائر مؤكدا بان ثقة الشعب الفلسطيني بالله عالية جدا وأن النصر قريب بإذن الله. وفي كلمة وزارة الصحة أكد د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات بالوزارة دعم الطواقم الطبية في الوزارة للحكومة الشرعية في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الغاشم عن القطاع وفتح المعابر من أجل إيصال الأدوية والمهمات الطبية علاوة على السماح للمرضى المحرومين من السفر لتلقي العلاج في الخارج. كما وجه رسالة إجلال وفخر لكافة الشهداء وخاصة شهداء القطاع الصحي الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.