في اليوم العالمي لسرطان الأطفال
مستشفى الرنتيسي تستقبل ما بين 60-70حالة سنويا وتقدم لهم العلاج والمتابعة
الصحة/ ملكة الشريف
يعتبر مستشفى الرنتيسي التخصصي ملاذ الأطفال وذويهم في حال تعرضهم لمرض خطير حيث يجدون فيه من الرعاية الصحية والمتابعة الجيدة للحالات .
الطفلة “مريم” ذات الخمسة سنوات كانت إحدى هذه الحالات التي تلقت العلاج والمتابعة من خلال مستشفى الرنتيسي ، وهي الآن تتماثل للشفاء بعد علاج وجلسات ومتابعة استمرت قرابة العام والنصف، ولا زالت في المرحلة الأخيرة من تلقيها العلاج.
بدوره ، أكد د. عوض الهالول استشاري أمراض الدم والأورام أن مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال يستقبل ما بين 60-70 حالة سنويا من الأطفال المرضى المصابين بمرض السرطان ، وخاصة قسم الأورام هو الوحيد في القطاع الذي يستقبل حالات الأورام من الأطفال .
وأضاف د.الهالول أن مستشفى الرنتيسي يقوم باستقبال الحالات المرضية وإجراء تحاليل كاملة بالإضافة إلى خزع النخاع ، وما يتبع ذلك من متابعة ، إلا أن حالات لوكيميا الدم تحتاج إلى استكمال التحاليل خارج القطاع حيث يصل المستشفى حوالي 30- 33% من حالات سرطان دم.
وعن متابعة الحالات أضاف الهالول ” ان ا لمرضى يتلقون هنا جزء جيد من العلاج ، الا ان هناك أجزاء هامة وحديثة مكلفة وغير متوفرة ، مما يضطرنا إلى تحويل الأطفال لاستكمال ومتابعة العلاج خارج القطاع”.
و أضاف د. الهالول” الوزارة بصدد العمل على إنشاء قسم جديد يستوعب عدد اكبر من الحالات، فنحن نستقبل الحالات ما بين عمر يوم- 12 سنة ، وهناك 400-450 حالة سرطان دم تتابع معنا في المستشفى، و300-350 حالة أمراض دم، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين بأنيميا البحر الأبيض المتوسط 73 حالة يتلقون المتابعة والعلاج في المستشفى”.