واكبت الطواقم الصحية تزايد حدة التصعيد الاسرائيلي ومسلسل جرائمه على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين و الذي ادى الى ارتقاء 25 شهيداً منهم (3 سيدات و2 اجنة و رضيعتين وطفل ) واصابة 177 مواطناً بجراح مختلفة منهم ( 42 طفل و 46 سيدة ) , حيث مارس الاحتلال أبشع صور الارهاب والعنصرية و صب حمم غضبه على العوائل الآمنة في بيوتها و استقوى على الاطفال الرضع والنساء الحوامل واضعاً أياهم ضمن بنك أهدافه ، وازاء تلك التطورات نشير إلى مايلي :
1. كل التحية والاجلال لشعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في وجه محتل لا يعرف سوى لغة القتل والارهاب.
2. واجبنا الوطني والاخلاقي تجاه شعبنا يدفعنا لان نكون دوماً على أعلى درجات الجهوزية والاستعداد في المرافق الصحية ومنظومة الاسعاف والطوارئ بقطاع غزة.
3. تابعت غرفة عمليات الطوارئ ولجانها العليا والمركزية التطورات الميدانية لحظة بلحظة وبقيت في حالة انعقاد مستمر لمتابعة عمل المنظومة الصحية وسبل تقديم الرعاية الصحية لابناء شعبنا على مدار الساعة.
4. تكريس الجهود الطبية لتقديم الخدمات الصحية لاسيما للحالات الطارئة وانقاذ الحياة بما يتوفر من امكانيات دوائية في ظل عدم توريد اي كميات دوائية من مستودعات وزارة الصحة برام الله منذ مطلع العام الجاري .
5. ان استهداف المحتل للنساء الحوامل والاجنة في احشائهن انما يعكس حجم الاجرام و العداء لمعاني الحياة و يستوجب مواقف واضحة وحازمة من المؤسسات الأممية المعنية بحماية المرأة والسيدات الحوامل.
6. نستنكر تعريض حياة العاملين في المحطة المركزية لدائرة النقل التابعة لوزارة الصحة للخطر والحاق الضرر بمكاتبها الادارية وتضرر 4 سيارات خدمات صحية وتحطيم زجاجها جراء الاستهداف الاسرائيلي لغرب غزة ونطالب الجهات المعنية بتوفير الحماية اللازمة للطواقم والمؤسسات الصحية وتجريم تعرضها لاي شكل من أشكال الاستهداف المباشرة وغير المباشرة.
7 . الطواقم الصحية ضربت مثلاً يحتذى به من الجهوزية والاستعداد وبذل كل جهد مستطاع لتقديم رسالتها الانسانية وتقديم أسباب الحياة لابناء شعبها في ظل الظروف الاستثنائية التي تتعرض له من حصار وتنكر لحقوقها الوظيفية الكاملة.