الصحة /نهى مسلم
اتصالات المهنئين من أركان وزارة الصحة و على رأسهم عطوفة وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش بمولده الجديد كانت رافعة معنوية للحكيم محمد عزام الذى رزق بمولوده (فؤاد) قبل ثلاثة أيام و هو على رأس عمله في مستشفى الصداقة التركى لليوم الحادى عشر على التوالى ،ليكون الشوق و الحنين هو سيد الموقف.

في اتصال هاتفى مع الحكيم عزام الذى عبر عن مشاعره المختلطة بين الفرح و الحزن لعدم استقباله لمولود بنفسه،لكن واجبه الانسانى كان قد طغا بعض الشىء على تلك المشاعر الحانية ،حيث تمنى أن يكون بجانبه في تلك اللحظات ،كما كانت أمنيته الأكبر ولادة زوجته قبل بدء دوامه في ذلك .

شدة الشوق لولده جعلته يعبر بأحلام الخيال “تمنيت ان أدخل داخل شاشة الجوال لعلى أواسى نفسى في احتضان ابنى فؤاد”

لم يكن القرار سهلا على الحكيم عزام عندما طرح عليه العمل داخل مستشفى الصداقة التركى لكن سرعان ما بدأ التردد والقلق يتلاشى لمجرد أن وجوده بجانب مريض هو رسالة انسانية ملائكية،داعيا الطواقم الطبية الى الحذو بنفس الاتجاه حيث أن الامر ليس بالصعب جدا خاصة و عندما تتخذ أقسى درجات السلامة والوقاية ليكونوا سندا و دعما للمرضى و التخفيف عنهم.

أجواء رمضانية يعبر عنها الحكيم عزام برفقة أفراد الأمن الذين كانوا معهم و بجانب الطواقم في أجواء أسرية تخفف من حدة الشوق الى موائد رمضان وسط أهله و ذويه.

يوضح الحكيم عزام الذى يعمل في مستشفى النصر منذ خمس سنوات ،أنه و باقى الزملاء يقومون يوميا بمتابعة المرضى و أخذ العلامات الحيوية لهم و اتخاذ اجراءات السلامة والوقاية لحمايته و حماية المرضى،موجها شكره الى كل المهنئين بمولوده و على رأسهم عطوفة وكيل الوزارة د.يوسف أبو الريش ،و د.يوسف فحجان مدير تمريض وزارة الصحة ونقيب التمريض أ.خليل الدقران،و كذلك الى أ.نبيل الصالحى مدير تمريض مستشفى الصداقة التركى ورئيس فريق التمريض في مستشفى التركى فادى العووادة و الذين لم يألون جهدا في توفير احتياجاتهم على مدار الساعة والتعامل ضمن الفريق الواحد .