يحيي الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من أبريل من كل عام، حيث لا يزال أكثر من 800 ألاف أسير فلسطيني يقبع خلف قضبان الزنازين، محرومون من ابسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وهو الحصول على العلاج، علما أنّ هناك أكثر من 1600 مريض يعانون من أمراض مختلفة وحالات إعاقة.
وإننا في وزارة الصحة نحذر من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق أسرانا البواسل، خاصة وإن الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية ولا إنسانية، ويتعرضون لمعاملة قاسية ومهينة وانتهاكات جسيمة تصل لدرجة الجرائم وفقاً للتوصيف الدولي، الأمر الذي يستدعي توحيد جهود الشعب الفلسطيني وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا .
وإننا في الوزارة ندعو إلى إنهاء الاحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الصهيونية.