في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم العمال الذي يصادف الأول من أيار/ مايو من كل عام، لا يزال عمال قطاع غزة يعانون من صعوبة الحصول على فرصة العمل بسبب إغلاق المعابر جراء الحصار الذي يفرض أطنابه وبقوة على القطاع مفاصل الحياة في القطاع المحاصر.
وقد أخذت وزارة الصحة على عاتقها التخفيف عن المواطنين من الضائقة المالية التي يتعرضون لها، حيث تقوم بتقديم إعفاءات مالية عن كثير من المواطنين.
ومن جهته، أشار أ. عماد بكرون مدير وحدة التأمين الصحي بأن قيمة إعفاءات التأمين الصحي تحملت نفقاتها الوزارة عن فئة العمال خلال العام المنصرم بلغت 67500000 شيكل، موضحاً أنّ هذا المبلغ قد غطى نفقات عن 90 ألف عامل فلسطيني عاطل عن العمل.
وبين بكرون أنّه تم تحديث قاعدة البيانات الخاصة بفئة العمال، وإدخالها على برنامج التأمين الصحي، علاوة على تغطية نفقات 36650 منتفع من الشئون الاجتماعية بقيمة 19,745,250 شيكل.
وتؤكد وزارة الصحة أنّها لن نتوانى عن اتخاذ القرارات التي تصب في صالح المواطن ، من أجل تعزيز صموده في مواجهة الحصار وكافة التحديات التي تواجهه، مقدرين تضحيات العمال في مختلف مراحل النضال الوطني من أجل التحرر و العيش بكرامة.
وإننا في هذا اليوم ندعو المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على رفع الحصار وفتح المعابر لإنهاء معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، وفتح المجال أمام العمال للعمل من أجل مواصلة حياتهم المعيشية كبقية عمال العالم.