أعرب د. مفيد المخللاتي وزير الصحة عن أسفه العميق لوفاة الطفلتين غنى وملك فتحي الشيخ العيد وإصابة شقيقتيهما بحروق مختلفة جراء اندﻻع حريق في منزلهم الكائن بمدينة رفح و قد نجم ذلك عن استخدام الشمع للإنارة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة التي يقطنون بها مما بددت سكونهم وحولته الى كارثة يتحمل مسؤوليتها العدو الصهيوني أوﻻ والمجتمع الدولي الصامت على الممارسات العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني جراء استمرار حصاره الغير قانوني والغير إنساني للعام الثامن على التوالي
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير المخللاتي يرافقه عدد من المدراء العامون والمدراء لمجمع ناصر الطبي تفقد خلالها حالة الطفلة المصابة شهد الشيخ عيد والمرضى الآخرين بالمجمع
وجدد الوزير المخللاتي تحذيره من استمرار أزمة الكهرباء التي يعاني منها سكان قطاع غزة لأكثر من 6 أعوام متتالية، مما ستخلف تداعيات كارثية على مجمل حياة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في الحياة والأمن والسلامة الشخصية.
وأكد الوزير المخللاتي على وقوف الكوادر الطبية عند واجباتها في تقديم الرعاية الصحية الكاملة للشقيقتين و لكافة المرضى راجيا من الله ان يمن عليهما بالشفاء و ان يعيد الشقيقة الثانية التي تم تحويلها إلى إحدى مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل سالمة ومعافاة
وطالب الوزير المخللاتي المجتمع الدولي بالعمل الجاد لإنهاء الحصار الظالم عن غزة الذي يسبب كل يوم ضحايا جدد معظمهم من الأطفال ودعا الى بذل كافة الجهود واتخاذ كافة التدابير للحد من الآثار الكارثية الناجمة عن انقطاع الكهرباء واستمرار الحصار
وفي سياق آخر، قدّم وزير الصحة و الوفد المرافق له من قيادة العمل الصحي في محافظة خان يونس واجب العزاء ﻻل شبير بوفاة فقيدهم الأستاذ عوني شبير، متمنيا أن يسكنه العلي القدير فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان