الأخوة الأعزاء

لا يغرنكم الإمهال، فإنما هي أيام وليال، ربّ مشغول بلذاته عن ذكر تخريب ذاته، يلهو بأمله عن تجويد عمله، يتقلب في أغراضه ناسيا قرب أمراضه، بغته الفاجع ببأسه فأخذه عن أهله وجلاسه…