لتوفير خدمة علاجية أفضل..
وزارة الصحة بغزة تستقبل 62 وفداً وفريقاً طبياً في النصف الأول من العام 2021
وزارة الصحة/
لا تزال الوفود والفرق الطبية تتوافد إلى قطاع غزة تلبية لحاجاته الإنسانية على مدار سنوات الحصار المتواصلة، ورغبة في تقديم المزيد من الدعم لوزارة الصحة لتوفير خدمة علاجية أفضل للجمهور.
وقال د. أحمد شتات مدير شؤون الأطباء بوزارة الصحة بغزة، هناك 62 وفداً وفريقاً طبياً جاؤوا إلى غزة في النصف الأول من عام 2021، وقد أجروا ما يقارب 229 عملية جراحية نوعية ومعقدة، في إطار التعاون المشترك مع الأطباء بغزة.
وأضاف د. شتات في مقابلة معه أن الوفود الطبية قدمت خدمة التواصل مع الأطباء الأخصائيون بالخارج وذلك لتعويض التحدي الكبير في ظل الحصار الإسرائيلي ومحدودية حركة الأطباء في السفر، إلى جانب تدريب الطواقم الطبية العاملة في المستشفيات لسد الفجوة في برامج التعليم المتوفرة بالقطاع، بالإضافة لتوفير المستهلكات والمستلزمات الطبية، عدا عن إجراء العمليات الصعبة والمعقدة والعمليات التي يحتاج أصحابها للتحويل أو المرضى الممنوعين من السفر للخارج.
وأوضح د. شتات أن الإضافة النوعية التي أضافتها تلك الوفود على مدار نصف عام، هي خدمات زراعة الكلى، وخدمات جراحية معقدة ودقيقة مثل جراحة الثدي والكسور المعقدة وجراحة أورام القولون.
وبحسب د. شتات فإن وزارة الصحة بغزة شاركت تلك الوفود ببرامج تدريبية ومهمة وفتحت آفاق عبر برنامج مؤتمرات الفيديو ” الزوم”، إلى جانب التوافق على تقديم مِنح تدريبية خارج قطاع غزة للكوادر الطبية.
وأكد مدير شؤون الأطباء أن هذه الوفود حملت معها رسائل إيجابية لخدمة الغزيين بنفس متضامن واستشعار بالمسئولية الإنسانية والقومية العربية، وأن هناك تفهم كبير لمعوقات المنظومة الصحية وتحدياتها وأنهم جاهزون لتقديم جزيل الدعم بما يخدم المنظومة الصحية لتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
وثمن د. شتات دور هذه الوفود، مبدياً سعادة وزارة الصحة بغزة بالزيارات المتواصلة من عدة وفود عربية ودولية، متمنياً الزيادة في الانتاجية والتفاعلية والتنسيق الفاعل لتحديد قوائم انتظار العمليات للمرضى، ووضع خطط تدريبية وحصر الاحتياجات الخاصة بالعمليات المعقدة لتوفيرها في الزيارات المقبلة.