للعطاء لذّة ، فلا تنتظر بعدها شُكرًا أو حتى مردودًا
فلذّتهُ تُكمن في أنه دون مقابل

العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك من غير سؤالهم إياك ولا تلميح منهم لك..

وإن لذة العطاء أحلى بكثير من لذة الأخذ. فعندما نعيش لأنفسنا فإننا نولد
صغاراً و نعيش صغاراً و نموت صغاراً لكن عندما نعيش للناس فإن حياتنا تمتد
بعمر كل إنسان مددنا له يد العون وأدخلنا الابتسامة و السعادة على وجهه.