مستشفى الإندونيسي يعقد يومه العلمي الثاني “واقع وطموح”

 

وزارة الصحة / ملكة الشريف

وجه عطوفة وكيل الوزارة د. يوسف أبو الريش شكره للطواقم الطبية بكافة كوادرها الطبية على ما بذلوه في علاج المصابين في مسيرة العودة والحفاظ على أطراف المصابين وعدم تعرضهم للبتر من خلال جهودهم المضاعفة التي بذلوها بشهادة أطباء دوليين، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر العلمي الثاني للمستشفى الاندونيسي، والذي عقده المستشفى الأندونيسي تحت عنوان ” المستشفى الاندونيسي.. واقع وطموح”، وذلك برعاية الشركات الداعمة نوفارتس ، وشركات دار الشفاء، وبيت جالا للأدوية ، مركز غزة سكان، وشركة انتر فارم ، وشركة القدس للمستحضرات الطبية.

وأكد. د. أبو الريش على ان وزارة الصحة أصبحت وزارة الصحة تقدم للعالم نموذجا للإبداع يمكن أن يستفاد منه عالميا ، حيث لأن منظمة الصحة العالمية اعتبرت توزيع النقاط الطبية التي أنشأتها وزارة الصحة توزيعها على جميع محافظات القطاع يعتبر نموذجا عالميا يحتذى به ويصدر كنموذج عالمي، مشيرا الى عمل منظومة الإسعاف وأقسام الطوارئ وغرف العمليات.

من جهته، أشاد مدير مستشفى الإندونيسي د. شوقي سالم بجهود الأطباء الذين بذلوا جل جهدهم لتقديم أفضل ما لديهم لتقديم خدمات طبية رغم الظروف التي تؤثر على جميع شرائح المجتمع ، مشيرا الى انشغال الأسّرة بنسبة 100% وانشغال العيادات الخارجية وازدحامها بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين ، مشيرا إلى استحداث عدة وحدات في المستشفى منها جراحة الأوعية الدموية ، ومناظير الجهاز الهضمي ، وجراحة المسالك البولية، ووحدة علاج أمراض الكلى، معربا عن امتنانه لجميع المشاركين في المؤتمر العلمي ، وللشركات الراعية لإقامته.

بدوره، أوضح مدير شركة نوفارتس بغزة الراعي البلاتيني للمؤتمر د. حازم عمار أن شركته دأبت على رعاية الأنشطة العلمية انطلاقا من رؤية الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية التي تهدف إلى تطوير الممارسة الطبية بما يعود بالنفع على المرضى ، مؤكدا أن شركته تفتخر برعاية هذا اليوم العلمي المميز نظرا لما أحدثه المستشفى من نقلة نوعية في خدمة المرضى في شمال قطاع غزة.

وقد قام د. يوسف أبو الريش بافتتاح معرض للأدوية شاركت فيه الشركات الداعمة، حيث حاز المعرض على اعجاب الحضور والمشاركين في المؤتمر.

وأوصى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د. رأفت لبد  بإنشاء لجنة وطنية للأمراض غير المعدية ، وتفعيل بروتوكولات خاصة بوزارة الصحة، وتشجيع البحث العلمي ودعم الأطباء في هذا المجال.