مستشفى الدرة .. انجازات رغم قلة الإمكانات

الصحة : محمد عبيد
شهد مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال منذ افتتاحه العديد من الانجازات رغم قلة الإمكانات المادية والبشرية المتاحة، والتي كان أبرزها تشخيص حالات نادرة وحالات لأطفال مصابين بتشوهات خلقية وحالات مرض المننجوكوكسيميا ( تجرثم الدم بميكروبة النييريا السحائية) حيث تعد من أخطر الأمراض الميكروبية ، وذلك من خلال أطباء أكفاء، وكان بالإمكان تحقيق المزيد من النجاحات لو توفر لها ما هو موجود من إمكانات في دول أخرى.
وفي لقاء أجري معه ، أكد د. عصام الغرابلي المدير الطبي لمستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال على أهمية الحفاظ على هذه الانجازات من خلال خطة أعدتها تتمثل في سرعة التعامل مع الحالات التي تصل المستشفى بتعاون الجميع من أطباء وممرضين وإداريين، والاستمرار في تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة من خلال لجنة مكافحة العدوى، كما تخطط لإيجاد كادر بشري جديد قادر على التعامل مع الحالات النادرة، إضافة إلى عقد يوم علمي خاص بمستشفى الدرة محاضرات ومؤتمرات وأشاد المدير الطبي بالجهود التي بذلتها اللجنة العلمية، والتي كان منها محاضرة علمية بعنوان (الجديد في طب الأطفال)، كما نظمت محاضرات توعوية لعدد من مدارس القطاع أهمها مخاطر سوء التغذية وسبل الوقاية منها، ومحاضرة علمية طبية عن مرض الثلاسيميا وفقر الدم (الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج).
ونوه إلى أنّ المستشفى شاركت في عدد من المؤتمرات العلمية المتعلقة بطب الأطفال منها مؤتمر طب الأطفال الخامس لوزارة الصحة الذي انعقد العام الماضي بمشاركة وفد أطباء من الضفة الغربية، فضلاً عن مشاركتهم في العديد من المؤتمرات التي تنظمها الجامعة الإسلامية وعدد من الجامعات الفلسطينية الأخرى، والتي ساهمت بشكل كبير في إكساب الأطباء المزيد من المهارات.تدريب الطلبة وتابع : كان للمستشفى دور كبير في تدريب طلبة الجامعات عمليا، وذلك من أجل إفادتهم بما ينعكس بالإيجاب في المستقبل على الواقع الصحي، حيث تمّ الإشادة من قبل المتدربين بجهود المستشفى في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.