لم يفلح الحصار الجائر في وقف عجلة التطوير والتقدم في مسيرة مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، حيث ذكر التقرير السنوي الصادر عن إدارة المستشفى، أنها استطاعت خلال العام 2010 من تحقق انجازات عديدة تمثل في إنشاء طابق جديد لمختبر الدرة بالمواصفات والمقاييس الخبرية العالمية، وافتتاح قسم العناية المركزة الجديد بالمواصفات الطبية الحديثة بعد إعادة تأهيله، إضافة إلى افتتاح عيادات الأمراض المزمنة للأطفال.

وأوضح التقرير" أنها قامت بعمليات صيانة للعديد من الأجهزة غير الطبية، مثل : إصلاح مولد المستشفى الرئيس، وجهاز التحميض في قسم الأشعة وإصلاح جهاز التعقيم لقسم العلاج الطبيعي.

وأشار التقرير أن إدارة المستشفى شرعت خلال العام الحالي في تطبيق نظام الحوسبة على مستودعات المخازن ومستودع الصيدلية، إضافة إلى تفعيلها برنامج ساعات الحضور والانصراف على جهاز الحاسوب، كما قامت بعمل دراسة لاستحداث آليات جديدة للتعامل مع الأدوية لتوفير نظام جديد أكثر أمنا للمريض.

وأشار التقرير أنّ إدارة المستشفى تمكن هذا العام من خلال التواصل مع وزارة الصحة والجهات المانحة في الحصول على العديد من المعدات والأجهزة الطبية الهامة مثل أجهزة قياس الفحوصات الكيميائية وجهاز آخر لقياس فحوصات تجلط الدم وغيرها من الأجهزة.

وذكرت إدارة المستشفى في تقريرها السنوي، أنها استقبلت خلال العام 2010 (33788) حالة، بينما بلغ عدد حالات الدخول لنفس القسم (5126) زائر، وتمّ استقبال (4205) حالة محولة من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.

وأضاف التقرير : أن ّعدد حالات العيادات الخارجية بلغت (4469)، فيما بلغ عدد المترددين على قسم استقبال الأشعة (7825) مراجع، بينما حالات الدخول فكانت (1540) حالة، واستقبال الالتراساوند (766) حالة والدخول لنفس القسم (28) حالة، أما عدد فحوصات

 المختبر فبلغ (104406) فحص، ودخول العناية المركزة (59) حالة.

وبيّن التقرير أنّ إدارة المستشفى قامت خلال الشهر المنصرم بعقد لقاءات علمية في المستشفيات الأخرى وكما اشتركت في البرنامج  التعليمي ( بالفيديو كونفرنس ) في الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بمعدل مرة واحدة أسبوعياً.