خلال موسم الربيع يكثر الحديث عن عدوى التهاب السحايا ورغم أن مرض التهاب السحايا البكتيري نادر جدا، إلا أنه يجب معالجته سريعا لأن البكتيريا التي تسبب العدوى تنتشر بسرعة وقد تسبب الوفاة، وربما تتسبب بكتيريا التهاب السحايا في الإصابة بمرض الالتهاب السحائي وهي إصابة الأغشية التي تغطي المخ والحبل الشوكي، وتصيب مجرى الدم.
ومن الأمور الأساسية أن يعالج الشخص المصاب بالمضادات الحيوية في أسرع وقت ممكن، ويجب على الآباء الذين يساورهم الشك في إصابة أطفالهم بهذا المرض أن يسرعوا للحصول على مساعدة طبية.
وتتضمن أعراض مرض التهاب السحايا الحساسية للضوء والضوضاء واللمس والقيء والصداع وألم المفاصل وارتفاع درجة الحرارة والتشوش وتصلب حركة الرقبة.
والأعراض المماثلة الأخرى هي ظهور بقع قرمزية تميل للحمرة على الجلد وهي لا تختفي عندما تضع زجاجة عليها، بالإضافة إلى ألم في الساقين يجعل من الوقوف أو المشي عملية صعبة". وعادة لا تظهر الأعراض كلها معاً، ويصيب المرض في الأساس كبار السن والأطفال دون الخامسة وأيضا المراهقين. وغالبا ما تحدث العدوى بصفة عامة خلال موسم الربيع.
وكلما كان سن الأطفال صغيراً ، كانت الأعراض أكثر غموضاً، فالعلامات السابقة للمرض بين حديثي الولادة والرضع قد تشمل ألما بالمعدة وإسهالا أو فقدان الشهية، وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى، الشعور بعدم الراحة والرغبة في النوم والبكاء الشديد وشحوب الجلد وظهور بقع عليه وظهور بقع زرقاء حول الفم وبرودة اليدين والقدمين رغم ارتفاع حرارة الجسم.
وهناك مجموعات فرعية عديدة من مرض الالتهاب السحائي، وأن العدوى تحدث أساسا بسبب النوع "ب " من الالتهاب السحائي, وأن المجموعة "ج" مسئولة عن معظم الوفيات والمضاعفات الخطيرة.