وحدة الإسعاف والطوارئ
الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ
.تطوير خدمة الإسعاف والطوارئ الطبية ذات فاعلية وجودة عاليتين في فلسطين تتماشى مع نوع حجم الاحتياجات.
2.التعاون مع الجهات المحلية التي تقدم خدمات الإسعاف والطوارئ في فلسطين.
3.إعداد ورفع التقارير الدورية وعند اللزوم للجهات المسئولة والجهات ذات العلاقة.
4.القيام بالإجراءات الكفيلة لتوفير العدد اللازم من سيارات الإسعاف بمعداتها وأجهزتها الضرورية.
5.التأكد من تجهيز سيارات الإسعاف بما يلزمها من معدات ومستلزمات على مدار الساعة للانطلاق لحظة الحاجة إليها.
6.القيام بالإجراءات الكفيلة لتوفير الكوادر اللازمة وإعدادها لتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ في المناطق الفلسطينية.
7.المشاركة في تطوير قدرات الكوادر العاملة واللازمة لخدمات الإسعاف والطوارئ في الوزارة
8.التأكد من جاهزبة أطقم الإسعاف والطوارئ العاملة لتنطلق في اللحظة التي تستدعى فيها في الميدان.
إنجازات الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ
خلال ما قبل حرب الفرقان وسنة 2008 والفترة الحالية
الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ جزء لا يتجزء من منظومة العمل الجماعي في وزارة الصحة تعكس مدى الحرص في إظهار دور وزارة الصحة في تحقيق مؤشرات انقاذ الحياة والسرعة في الأداء وتحقيق الإستعدادات والتجهيز لكل مراحل الطوارئ التي تتعرض لها حدود قطاع غزة ورصد وتوثيق الإنتهاكات الإسرائيلية وأيضاً مراقبة وخدمة الموطنين المرضى في المعابر الحدودية في بيت حانون ورفح أو نقاط الإحتكاك حيث الشهداء والجرحى على الحدود.
عليه كان لا بد من تحقيق الإنجازات والمهارات والإبداعات وصولاً لخطة وطنية شاملة للإسعاف والطوارئ وتكوين وحدة الكوارث.
الإنجازات التي قدمتها الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ
1) التصدي للحصار، حيث منذ يناير 2007 تتعرض الحكومة الفلسطينية لحصار خانق وعدم توافر مقومات الخدمات الرئيسية للإستمرار في توصيل الخدمات الإنسانية للموطنين، وعليه الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ كانت تملك في سنة 2008م 57 سيارة إسعاف منها 14 سيارة إسعاف مطلوب تكهينها لا تفي بالغرض المطوب للخدمة وانقاذ الحياة إلا أن قيادة العمل اليومي وبتظافر كل الجهود عملت على الإستفادة من أكثر من 45 سيارة إسعاف عناية مركزة وعادية لمقاومة الحصار بإتباع الترشيد في الوقود والتقنين في المهمات الطبية إلا للخدمة الضرورية وإنقاذ الحياة والمحافظة على المال العام ومخافة الله بالقيادة لسيارة الإسعاف حيث عدم توافر قطع الغيار وعدم السماح بدخولها.
2) العلاقات مع المؤسسات الدولية خصوصاً اللجنة الدولية لصليب الأحمر لتحقيق وتوفير مصادر تصليح وصيانة السيارات والعمل على توفير وجلب قطع الغيار اللازمة لسيارات الإسعاف والكوشوك والزيوت والفلاتر والإصلاح على حساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهذا حتى تاريخه معمول به ويوفر على الوزارة الشيء الكثير.
3) الإعداد والتدريب والبرامج لتأهيل وتنشيط الكوادر العاملة بالإسعاف والطوارئ ضباط الإسعاف وسائقي الإسعاف والحكماء والممرضين وذلك من خلال الإستفادة من حاجة العمل وما هو موجود على صفحات الإنترنت ومراكز الإسعاف الدولية والإستفادة من الوقت في الإعداد والتجهيز لحالة الطوارئ.
4) التعاون والمشاركة في كافة الأنشطة والبرامج الرياضية مع وزراة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والدفاع المدني ووزارة الداخلية ووزارة الأسرى وتغطية كافة النشاطات والسباقات.
5) التنسيق والتعاون مع دائرة العلاج بالخارج والإرتباط في نقل المرضى خصوصاً الأطفال والإعاقات وأصحاب الإحتياجات الإنسانية إلى معبر بيت حانون (إيرز) في فترة الظروف العادية وحالة الطوارئ القصوى بالظروف الصعبة تحت نيران الرشاشات والقذائف والإنفجارات لغرض نقل المرضى والجرحى إلى أماكن علاج مناسبة للحفاظ على حياتهم وأيضاً التعاون في نقل المرضى الحالات الطارئة إلى معبر رفح.
6) التعاون والتنسيق الكامل مع الإدارة العامة للمعابر ووزارة الداخلية والشرطة والأمن والحماية لتوفير سيارات الإسعاف في أيام الفتح الجزئي لمعبر رفح البري.
7) القاءات الإعلامية مع كافة الوفود الصحفية ومواقع الإنترنت والفضائيات لإبراز الواقع السياسي الأليم والحصار الشامل القاتل المميت والإغلاق للمعابر وحرمان الأطفال وأصحاب الإحتياجات والمرضى من العلاج.
8) عمل مسيرات للإسعاف والطوارئ وسيارات الإسعاف لفتح المعابر ووقف سياسة العقاب الجماعي ومنح المرضى والجرحى التنقل بالمعابر بدون قيد أو شرط والتحكم من أي جهة كانت، والمشاركة في كافة الإعتصامات عند معبر رفح والمسيرات الشعبية والجماهيرية مع اللجنة العليا لفك الحصار ولجنة فك الحصار مع غزة الحرة وكافة الفعاليات اليومية التي تدعو لوقف الهجمة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء شعبنا.
9) العلاقات العامة والصداقة مع المؤسسات الدولية في الصحة العالمية والصليب الأحمر وإدارة التعاون الدولي لوضع إستاندرد الأساسي لسيارة الإسعاف العناية المركزة والعادية والمراسلات نحو توفير زي كامل دولي للإسعاف والطوارئ وأيضاً أجهزة إتصال سلكية واللاسلكية وستنفذ في سنة 2009م.
10) الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ قدمت محاظرات في الإسعاف الأولي لمؤسسات المجتمع المدني وتزويد الموطنين بشنط الإسعاف.
11) فضح جميع ممارسات الحكومة الإسرائيلية على كافة وسائل الإعلام لإبراز جرائم الحرب الإسرائيلية وعدم الإحترام للقوانين والمعاهدات الدولية وعدم احترام اتفاقية جينيف الرابعة التي تضمن السلامة والحماية لطواقم الطبية، حيث خلال فترة حرب الفرقان كان هناك الفظاعة وجرائم الحرب والإعتدائات والانتهاكات وإطلاق النار والقذائف على سيارات الإسعاف وعليه كان 16 شهيداً من رجال الإسعاف وتدمير 17 سيارة إسعاف تدمير كامل وتدمير 33 سيارة تدمير جزئي وإصابة على مايزيد 65 من رجال الإسعاف.
12) تم تحقيق وانجاز كبير والتعاون الكامل والتنسيق الشامل مع مقدمي الخدمات الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة وتم تشكيل اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بتوجيهات من السيد معالي الوزير منذ مارس 2009م وحتى تاريخه.
13) بعد وجود الدمار الشامل وبتوجيهات الحكومة بدأت وزارة الصحة بالأخذ بالحسبان احتياجات مقدمي الإسعاف والطوارئ ولقد تم وضع خطة في وزارة الصحة لتزويد 13 مستشفى تابع لوزارة الصحة بسيارات إسعاف عناية وعادية لتلبي حاجة العمل وتخدم وتنقد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين وأصحاب الإحتياجات الخاصة كذلك تزويد بعض العيادات الكبرى في الرعاية الأولية والتي تعمل بنظام 24 ساعة أو الفترتين بسيارات إسعاف لخدمة المترددين على العيادات وتكون في مواقع خدمة الطوارئ حسب الخطة العامة للإسعاف والطوارئ والتوزيع الديمغرافي للسكان وعليه تخدم بالإسعاف والطوارئ 85 سيارة إسعاف منها 25 سيارة إسعاف عناية مركزة و 60 سيارة إسعاف عادية حيث تم تزويد الإسعاف والطوارئ 46 من المنح المقدمة كذلك تم منح الأخوة في الدفاع المدني حسب توجيهات وتعليمات معالي الوزير سيارات العناية المركزة والدفاع الرباعي خدمة أغراض الطوارئ في المناطق الوعرة والمناطق الرملية حيث أن الجيبات من نوع تويوتا كذلك تم تقديم الملابس اللازمة والأحذية والخوذ لغرض الحماية والسلامة للعاملين بالدفاع المدني. كذلك تم تزويد الأخوة في الخدمات الطبية العسكرية بـ 12 سيارة.
أما بالنسبة لوقود السيارات ففي سنة 2008م نحتاج إلى 1000 لتر بنزين و 2000 لتر سولار أما الآن 46 سيارة غالبيتها سولار والباقي بنزين فنحن بحاجة إلى 1500 لتر سولار شهري ، و 8000 لتر تنزين شهري حتى نضمن دائماً استراتيجية واحتياطي لإغراض العمل، حيث الحاجة الماسة والحصار وعدم دخول الوقود كان هناك صعوبات كثير خاصة أيام الحرب وعدم التمكن من الوصول إلى محطات البنزين أثناء الحرب والقصف العشوائي.
حيث تسعى الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ وخلال فترة 27 شهر من الحصار حتى هذه اللحظة على التقنين الكامل بالمصروفات اليومية والحد من الإستهلاك وصيانتها ورعايتها جيداً والمحافظة عليها حتى تكون بحالة الجاهزية.
* الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ تعمل في ظل إمكانات متواضعة وعدم وجود الكثير من مقومات العمل بسبب الحصار ولا يوجد أيضاً الكوادر الكافية للعمل ولا يوجد اللوجستيات وأجهزة الحاسوب ووسائل التدريب والتعلم.
لا يوجد مكاتب للإداريين والعاملين ولا استراحة محترمة للعاملين.
وقد تم العمل في حرب الفرقان دون أن يسمع أحد صوتاً من الإسعاف وقد عمل الجميع بهدوء ولم يقدم أي ثواب أو تقدير من البشر ومن الله الثواب.
* نظرة مستقبلية
تتطلع الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ نحو تحقيق وإنشاء وتكوين وبناء مبنى مستقل للإسعاف والطوارئ لائق بهذا الشعب المعطاء ومحطة إسعاف مركزية ومخازن ومكاتب وورشة صيانة ومغسلة ومحطة وقود مركزية كما هو معمول به في بلاد العالم، وتم حضور عدة ورش عمل لهذا الغرض، وكان انجاز كبير طيلة الفترة السابقة بتحمل ضيق المكان وعدم توفير أجهزة اتصال وعدم وجود زي رسمي، وتم تغطية كافة ظروف الحرب بشتى السبل وبالإمكانيات المتاحة الضئيلة جداً.
لذا ننشاد وزارة الصحة في رفع صوتنا على المجتمع الدولي والمجتمع المدني نحو مساعدتنا لتحقيق رغبتنا وتطوير كادرنا ووضع خطة لهذا الغرض.
نناشد المجتمع الدولي التضامن مع رجال الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة والإعلان عن وقف حركة سيارات الإسعاف في أوروبا والعالم العربي والإسلامي لمدة 5 دقائق تضامناً مع الإسعاف والطوارئ في غزة حتى يشعر الجميع بظروفنا.
أرقام التواصل |
---|