أفاد التقرير السنوي الصادر عن وحدة تكنولوجيا المعلومات، أنّ العام 2010 تميز بالتركيز على تطوير أنظمة محوسبة متكاملة تسهّل وتنظم عملية سير الإجراءات الإدارية والمالية والطبية في الوزارة و مرافقها المختلفة، وحل مشاكل التواصل مع المستشفيات وتكريس نظام المسئولية الفنية على الأقسام الخارجية لوحدة تكنولوجيا المعلومات.
وذكر التقرير، أنّ الوزارة تمكنت من تحليل وبرمجة نظام بنك الدم في عدد من المستشفيات الحكومية، حيث يهتم هذا النظام بإدارة بنك الدم من مرحلة التبرع وحتى مرحلة الصرف ومتابعة الأرصدة بشكل مركزي من إدارة بنك الدم المركزي بالوزارة، بالإضافة إلى تحليل و برمجة نظام المواليد والوفيات، من خلال إشراك وزارة الداخلية بهذه البيانات حتى لا يتم إدخالها مرة ثانية في الداخلية، وذلك بغرض الوصول إلى طباعة إشعار الولادة من المستشفيات الحكومية وطباعة شهادة الميلاد من الداخلية بدون توجه المواطن للداخلية لتقديم طلب شهادة ميلاد، بحيث تكون وزارة الصحة هي مصدر المعلومات عن المواليد والوفيات وليس العكس كما هو حالياً.
استمرار حوسبة المستشفيات
وأشار التقرير إلى نجاح الوزارة في تطبيق نظام حوسبة المستشفيات في معظم مستشفيات القطاع، بدءاً من حوسبة الأرشيف الطبي، مرورا بحوسبة المختبر ونتائج المختبر والأشعة والصيدلية، وتوفير معلومات كاملة ومباشرة من جميع أقسام المستشفى بما يساعد الإدارة على تحديد وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لخدمة المرضى.
وأضاف التقرير ” إن الوزارة نجحت خلال العام 2010 من تطبيق نظام الإحالة بين الرعاية الأولية والمستشفيات، علماً أنّ بداية العمل تمّت في مستشفى الشفاء.
حوسبة دائرة المشتريات والمالية
وبيّن التقرير أن الوزارة قامت بحوسبة نظام المشتريات والبدء بتطبيقه في دائرة المشتريات على أن يغطي جميع عمليات الشراء(عروض أسعار-مناقصات-عقود-شراء مباشر-إ حالات نهائية- مزاودات)، إضافة إلى حوسبة النظام المالي وتطبيقه في الدائرة المالية بوزارة الصحة ويقوم بإدارة العمليات المالية والمستندية ويغطي كافة احتياجات الوزارة.
ونوه التقرير إلى قيام الوزارة بتوسيع تطبيق نظام المخازن والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من تطبيق النظام في المخازن المركزية ليشمل مخازن المستشفيات والصيدليات المركزية في المستشفيات وكذلك الصيدليات الخارجية،
واستعرض التقرير النظام الجديد الذي تمّ إقامته لشئون الموظفين بالوزارة من خلال الويب، من خلال أرشفة بيانات الموظفين والتعامل معها ديناميكيا، وتتبع تحركات الموظفين الوظيفية والأدائية من خلال رصد دوام الموظف وإجازاته ومعاملاته الخاصة بعمله، منوهاً أن هذا النظام مبني على قاعدة بيانات مركزية لكل موظفي وزارة الصحة.
وأشار التقرير، أنّه تمّ توفير برامج ذات مصداقية عالمية تعمل على إدارة الصور المقطعية المعروفة (C.T) وتحويلها إلي ملفات الكترونية يمكن التعامل معها بسهولة وأرشفتها وقراءتها والتحكم بها، مشيراً أنّ هذا الأمر يتم توفير مبالغ طائلة على الوزارة في ظل الحصار الجائر.
وقال التقرير ” إنّه تم تجهيز وحدات الفيديو كونفرانس في الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية كمركز للتعليم المرئي وفق احدث التقنيات المستخدمة في الاتصالات، حيث تمّ استخدام تقنيات الاتصال عبر الانترنت بديلا عن الخطوط المؤجرة عالية التكاليف.