قال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية : \”إن الذكرى التاسعة لانتفاضة الأقصى تأتي وشلال الدم الفلسطيني ما زال ينهمر في كل يوم وكل وقت\”، داعيا لحراك عربي من أجل الدفاع عن الفلسطينيين وإيقاف الانتهاكات التي تؤدي يوميا إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضاف حسنين: \”إن الإحصائيات التي توجد لدى الإسعاف والطوارئ تبين انه سقط خلال هذه الانتفاضة المباركة 7515 شهيداً من جميع الأعمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم شهداء معركة الفرقان والذين بلغ عددهم 1382 شهيدا\”.
وتابع :\”وقد كان نصيب الأطفال من الشهداء خلال الانتفاضة 24 % من الإجمالي العام أي قارب عددهم حوالي ما يزيد عن 1800 شهيد، أما الشهداء من النساء والأمهات بلغ 5%\”.
وبين حسنين أنه أصيب خلال هذه الانتفاضة ما يزيد عن 100 ألف فلسطيني، أما الإصابات في المعاقين حركيا وأداء المهمات بلغت نسبة ما يزيد عن 12 %.
وأشار حسنين إلى وجود 3700 انتهاك بحق الإسعاف والطوارئ والطواقم الطبية خلال الانتفاضة، موضحا أنه تم الاعتداء على سيارات الإسعاف وإطلاق النار عليها وتدميرها والنيل من رجال الإسعاف في كثير من الأحيان خلال الانتفاضة .
ولفت إلى وجود 250 شهيداً من رجال الإسعاف خلال الانتفاضة بالإضافة إلى 2730 مصاباً وتدمير 350 سيارة إسعاف.