استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الهجمة الإسرائيلية على أسطول الحرية الذي يشارك فيه المئات من المتضامنين مع الشعب ‏الفلسطيني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتستهجن الاعتداء السافر على كافة الناشطين المشاركين في الأسطول ‏واقتيادهم إلى ميناء اسدود، وتصف الاعتداء الإسرائيلي بالوحشي والهمجي، والذي يدل على حقيقة الاحتلال البشع وتعتبر الهجوم ممارسة قرصنة حقيقية ضد أسطول الحرية الإنساني. وتترحم الوزارة بكافة العاملين فيها وعلى رأسهم د. باسم نعيم معالي وزير الصحة على الشهداء الذين ارتقوا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وتحمل الوزارة إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة كافة المتضامنين العرب والأجانب داخل الاسطول، وتوضح أن هذه جريمة ‏نكراء ترتكبها إسرائيل هذه المرة في عرض البحر ضد الإنسانية.‏ ‏ وتدعو وزارة الصحة المؤسسات الحقوقية والدولية وكافة دول العالم إلى التحرك الفوري لفك أسر كافة من تم السطو عليهم ‏واحتجازهم في الأسطول وتؤكد أن هذا انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومحاولة تطويق كافة الأحرار في العالم، وتطالب الوزارة ‏بالحماية العاجلة لكل من على متن القوافل البحرية.‏ وتطالب الوزارة المجتمع الدولي والعدالة الدولية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين والمعتدى عليهم من قبل إسرائيل التي تخترق كافة ‏الأعراف والمواثيق الدولية، ولا تحترم أدنى حقوق الإنسان وحريته.‏ وتشير الوزارة أن هذا الأسطول يحمل مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للشعب الفلسطيني الذي في أمس الحاجة لكافة المساعدات، ‏وتدعو الوزارة إلى فك الحصار الجائر وغير القانوني واللأخلاقي وغير المبرر على الإطلاق.