أكدت وزارة الصحة الفلسطينية سلامة كافة المعتمرين الوافدين من الديار الحجازية من أي أعراض تشير إلى الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى اتباعها كافة إجراءات السلامة على معبر رفح.

وقال الوكيل المساعد بوزارة الصحة الدكتور حسن خلف " هناك تأكيد بأن كل المعتمرين الذين وصلوا غزة يتمتعوا بصحة طيبة ولا يوجد شبهة حتى اللحظة في أي واحد منهم، وتم السماح لهم بالذهاب إلى بيوتهم، ونحن مطمئنون وإن الوضع بخير".

ولفت إلى أن وزارة الصحة استعدت منذ اللحظة الأولى لمغادرة المعتمرين لمتابعتهم وفحصهم حتى قبل المغادرة، حتى لا يتم تعطيلهم في الجانب المصري.

في حديثه حول طريقة فحص المعتمرين والعائدين من المعبر تحدث الدكتور خلف "خلال العودة من الجانب المصري، يقف كل شخص أمام الكاميرا الحرارية والتلفزيون الحراري كما يتم استقباله بواسطة طبيب في عيادة المعبر، ويتم سؤاله وفحصه سريريا وأخذ المعلومات اللازمة لمعاودة الاتصال به في حال طرأت عليه أعراض أو اشتباه لديه أو لدى من حوله بأي من الأعراض".

وعن الجهاز المستخدم للفحص على المعبر قال: "الجهاز موجود في كل مطارات العالم، الإنسان الذي يعاني من ارتفاع الحرارة يتم كشفه دون سؤال وهو متوجه باتجاه الكاميرا أو التلفزيون الحراري، حيث يكون لون الصورة أخضر غامق، أكثر من الإنسان العادي، وهنا تبدأ مساءلة الشخص وفحصه سريريا أو مخبريا للتأكد والاطمئنان".