ردا على الخبر الذي نشرته وكالة سما الإخبارية نقلا عن وكالة فرانس برس بخصوص إغلاق عيادة الأمراض المزمنة الخاصة بمنظمة (Help Doctors) الطبية الفرنسية غير الحكومية، نود في وزارة الصحة أن نوضح ما يلي:

تقدمت المنظمة السابقة بطلب ترخيص للعيادة وفق النظام الصحي في فلسطين، حيث تم إرسال لجنة فنية لتقييم إمكانيات وآليات العمل في هذه العيادة حسب المقترح الافتراضي الذي قدّمته المنظمة للعمل كعيادة متخصصة في الأمراض المزمنة، وقد كان تقييم اللجنة لهذه العيادة يوضح الآتي:

-الخدمة المقدمة هي تكرار للعمل في عيادات الحكومة والوكالة وهذا يشكل ازدواجية في الخدمة الصحية، والفئة المستفيدة من الخدمة هم نفس المرضى الذين يتلقون العناية في الوكالة والحكومة، ولا يوجد أي إضافة مميزة في عملهم.

-المكان غير مناسب من حيث الارتفاع، حيث أن معظم مرضى المزمن هم من كبار السن، والعيادة موجودة في مكان مرتفع (الطابق الثالث).

-مقدم الخدمة حين الزيارة طبيب عام وليس أخصائي حسبما تدعي المنظمة الطبية الفرنسية.

-يقوم بالتثقيف الصحي موظف غير فني وليس لديه شهادة تثبت اختصاصه بالتثقيف الصحي.

-الأدوية المقدمة غير وفيرة كما ونوعا، بعكس ما يدعون، ونؤكد في وزارة الصحة أنه تم تنبيههم بشأن ذلك وأفادوا بأنه لا حاجة لذلك لأن الدواء غالبا ما يصرف من عيادة الحكومة أو الوكالة.

وهنا تؤكد وزارة الصحة على ما يلي:

أولا: إن المنظمة افتتحت العيادة وعملت بها في أبريل 2009 قبل الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الصحة.

ثانيا: عندما تقدموا بطلب ترخيص فني تجاوزنا عن خطأهم بالعمل قبل الترخيص، وقام فريق من الوزارة بزيارة العيادة وقد تشكلت لذلك لجنة فنية متخصصة ومحايدة.

ثالثا: تم توجيه المسؤولين عن العيادة بالاحتياجات الأساسية السابق ذكرها لكي نمنحهم الترخيص الفني وذلك بتاريخ 7/3/2010 وذلك بخطاب رسمي، ولم يتم تنفيذ المطلوب حتى تاريخه.

رابعا: بناء على ذلك وبحسب القوانين الصحية المعمول بها في فلسطين لا يمكن أن نمنح الترخيص الفني لأي جهة دون اتباع القوانين المعمول بها.

خامسا: نؤكد أن البيان الذي نشر عبر وسائل الإعلام مليء بالمغالطات التي يثبت خطأها رسميا بناءا على الخطابات التي أرسلوها لنا.

سادسا: يوجد هناك تلاعب في الأرقام والخدمات المقدمة من طرفهم، وهذا أمر مثبت لدينا في وزارة الصحة بالأوراق الثبوتية والرسمية التي تؤكد صحة التلاعب.

سابعا: إن منظمة Help Doctors قد أصدرت كتاب بعنوان غزة في العام 2009 يشوه صورة النضال الفلسطيني والقادة السياسيين والزعماء العرب، وتظهر مقاومة الشعب الفلسطيني بالمظهر السلبي.

وحدة العلاقات العامة و الإعلام

وزارة الصحة