في ضوء ما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات استفزازية وعدوانية تجاه الشعب الفلسطيني جراء دعمها للمتطرفين الصهاينة وتوفير الغطاء الكامل لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى استنفار وهبة عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم أهالي مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 للتصدي لهم والدفاع عن أقصانا والذود عنه.
ومن هنا فإن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة تحذّر وبشدة من المساس بالمسجد الأقصى ومن وقوع مجزرة حقيقية على غرار ما حدث سنة 2000.
وتستنكر الوزارة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاستهداف المتعمّد لأبناء شعبنا والذي أدى إلى إصابة العشرات في أماكن مختلفة بالرصاص المطاطي والحي حيث وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.
وتدعو الوزارة كافة المسئولين والجهات الدولية في الوقوف عند مسؤولياتهم في إيقاف هذه الهجمة البربرية، وأن يقوموا بتوفير الحماية للمواطنين وللمسجد الأقصى الذي لا زال يئن نتيجة الحفريات الإسرائيلية التي تسعى لهدمه وتستهجن الصمت الدولي إزاء ممارسات الاحتلال.
هذا و تؤازر الوزارة إخواننا في القدس المحتلة وتشد على أياديهم وتسأل الله العلي القدير أن ينصرهم ويثبت أقدامهم ويجزيهم كل خير على وقفتهم في الذود عن حياضهم الإسلامية.