وزارة الصحة تطلق حملة “سلامتك” لتحسين الخدمة الصحية في مستشفى الشهيد كمال عدوان

الصحة: غزة

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، حملة “سلامتك” لتحسين الخدمة الصحية في مستشفى الشهيد كمال عدوان بمحافظة شمال غزة.

 وأكد وزير الصحة د. مفيد المخللاتي خلال كلمة ألقاها في حفل انطلاق الحملة على أن الهدف من حملة “سلامتك” في مستشفى كمال عدوان هو تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، مشيراً إلى أنّ وزارته تواصل الليل بالنهار لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في كافة مستشفيات محافظات قطاع غزة.

 

وشارك في حفل انطلاق الحملة إلى جانب وزير الصحة كلاً من عضو المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي، ومدير عام المستشفيات د. يوسف أبو الريش، ود. شوقي سالم مدير المستشفى، وأ. خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وعدد من الفصائل الوطنية والإسلامية والوجهاء والمخاتير في المحافظة.

 وشدد معالي الوزير على أن الحكومة الفلسطينية تتطالع إلى التعاون والشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي من أجل إيصال رسالة  الوزارة في تطوير خدماتها الصحية.

 

وأشار إلى وزارة الصحة تولي اهتماماً خاصاً بمستشفى كمال عدوان، مبيناً أن وزارته عقدت العديد من الاجتماعات لمناقشة تحسين الخدمة الصحية التي يقدمها.

 ونوه وزير الصحة إلى أن إقامة المستشفى الاندونيسي في محافظة الشمال هو من شأنه أن يسهم في توسيع الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن يخفف الضغط عن مستشفى كمال عدوان.

 وأشار إلى سعي الوزارة لتطوير الخدمة الصحية لأهلنا في محافظة شمال غزة والارتقاء بالكوادر البشرية فيها من خلال الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية.

 ودعا د. المخللاتي وزارتي الأوقاف والتعليم إلى المشاركة في تعزيز ثقة المواطن بالمرافق الصحية الفلسطينية من خلال حملات الإعلانات في المساجد والمدارس في سبيل تحسين الخدمة الصحية المقدمة.

 بدوره، شكر د. يوسف الشرافي عضو المجلس التشريعي  وزير الصحة على وضع مستشفى كمال عدوان على سلم أولويات الوزارة، داعياً إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح الحملة، وإظهار انجازات الوزارة أمام وسائل الإعلام.

 من جهته، أكد مدير عام المستشفيات د. يوسف ابو الريش على  أن الحملة قائمة على مفهوم الشراكة بين المجتمع والوزارة، مؤكداً أن على الجميع الوقوف عند مسئولياته كون العبء كبير على العمل الصحي، فهو يتطلب أن نشارك سوياً في  حمل هذه المسئولية.

 بدوره، أكد د. شوقي سالم مدير المستشفى حرص إدارته على التخفيف من آلام المرضى، وطالب كل مكونات المجتمع المحلي الإسهام في تحقيق هذه الغاية النبيلة، كل حسب موقعه، داعياً الطواقم العاملة في المستشفى إلى حسن المعاملة بما يعزز من إمكانية توفير مناخ مناسب للمرضى.

 وأشار د. سالم إلى ضرورة أن تأخذ وسائل الإعلام والمساجد والمدارس دورها الحقيقي في تغيير المفاهيم والثقافة السائدة في مجتمعنا عن الحقل الطبي لإعادة وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسة الصحية.

وتابع “أنّ مستشفى كمال عدوان الذي انشأ سنة 2002 ليخدم أهالي مشروع بيت لاهيا بعد ذلك أصبح المستشفى يخدم أهالي محافظة شمال غزة، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء مستشفيات صغيرة في جميع محافظات قطاع غزة في تلك الفترة سببها الاجتياحات المتكررة للعدو الصهيوني الإسرائيلي لتلك المحافظات وفصلها عن يعضها البعض وصعوبة التنقلات والتحويلات، فكان لا بد من وضع خطة صحية طارئة لتضمن لكل محافظة أن تقوم باستقبال وعلاج المرضى المصابين في تلك المحافظة.

 ولفت إلى أن المستشفى استقبال أكثر من ثلث الشهداء خلال حرب الفرقان وأن أكثر من ثلث الجرحى كانوا يعالجون في المستشفى، وأنه اليوم يشهد تطوراً من حيث التحديثات في عدد الأسرة، حيث يقدم الخدمة لجميع أهالي محافظة شمال غزة والبالغ تعدادهم حوالي 300 ألف نسمة وبلغ عدد الأسرة في المستشفى (108) آسرة من بينها (24 سرير) في قسم الأطفال.

 من جهته، استعرض أ. معين المصري منسق الحملة، أبرز نشاطات المستشفى، وأكد أن الهدف من الحملة هو تحسين بيئة العمل الداخلية للموظفين وتعزيز الرضى الوظيفي وثقتهم بالمستشفى لاستثمار طاقتهم وحشدها نحو الهدف العام للحملة.

انتهى

وحدة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة