عقد وزير الصحة د. باسم نعيم اجتماعا مع الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية في مكتبه وبحث معهم السبل الكفيلة للنهوض والارتقاء بعملها خاصة في مجال التثقيف الصحي بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها جراء الحصار.
وأكد الوزير على أهمية الحفاظ على المنجزات التي تحققت خلال السنوات الثلاثة الماضية والتي كان أبرزها الإصلاح الإداري والانضباط في العمل موضحا أنها أسهمت في تلمس المواطن الفلسطيني بوجود تغير ايجابي في الخدمات التي تقدمها دوائر الرعاية على مستوى محافظات القطاع.
وطالب الوزير نعيم بتطبيق رؤية بعض المؤسسات الدولية للتثقيف الصحي في العديد من القضايا الصحية التي تهم المواطن كمكافحة التدخين والمخدرات وذلك عبر وسائل الإعلام المحلية وتوزيع النشرات التثقيفية وتوزيع الملصقات والبوسترات إلى جانب عقد الندوات والمؤتمرات العلمية وغيرها من الوسائل الكفيلة بإيصال الرسالة إلى اكبر عدد من المواطنين.
وشدد الوزير على ضرورة إيجاد خطة شاملة تقوم بها دائرة التثقيف وتعزيز الصحة بحيث تصل رسالتها اكبر قدر ممكن من المواطنين وذلك عبر التعاون والتنسيق في هذا الجانب مع دائرة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة , منوها إلى إمكانية الاستعادة في خطباء المساجد ومؤسسات المجتمع المدني كالجامعات في هذا الجانب.
من جانبه قدم د. فؤاد العيسوي مدير الرعاية الأولية شرحا وافيا عن المنجزات التي تحققت والتي كان من أبرزها تنفيذ العديد من المشاريع وعقد ورشات العمل والدورات التدريبية والاستمرار في عقد امتحانات مجلس البورد الفلسطيني, كما استعرض عدد من العقبات التي تعترض العمل من ضمنها النقص الحاد في الكوادر البشرية.
من جانبه قدم مدير دائرة التثقيف وتعزيز الصحة تقريرا مفصلا لوزير الصحة باسم نعيم عن الخطة الجديدة المنوي تطبيقها في المرحلة المقبلة لتوعية المواطنين.