نظراً لتفاقم أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية وتأثيرها على معظم الأقسام الجراحية والعيادات الخارجية والعنايات وحضانات الأطفال وخطورتها على حياة جميع المرضى، ترأس معالي وزير الصحة د. باسم نعيم اجتماعا طارئاً بحضور وكيل الوزارة والمدراء العامون، والذي استعرض خلاله تداعيات نقص أكثر من (180) من الأدوية و(190) من المستهلكات الطبية.

وقد اتخذت الوزارة في ضوء هذه الأزمة الحادة عدة قرارات وهي: الإعلان عن أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية، وتقليص الخدمات الجراحية في مستشفيات الوزارة، وعقد اجتماع مع ممثلي المؤسسات المحلية والدولية ووضعهم في صورة الأزمة، والتصعيد الإعلامي لجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والتواصل مع مؤسسات حقوق الإنسان والتواصل الخارجي مع المؤسسات والشعوب لنقل معاناة الفلسطينيين جراء هذه الأزمة.