أكد وزير الصحة د. باسم نعيم على أهمية الارتقاء بالكوادر البشرية من خلال اعتماد دورات تدريبية في داخل الوطن أو خارجه، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الضبط الإداري وتحسين علاقات المستشفى مع مؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى كمال عدوان برفقة مسئولين في الوزارة، حيث كان في استقبالهم مدير المستشفى د. بسام أبو وردة وأعضاء مجلس الإدارة فيها.
وأشاد الوزير نعيم بالانجازات التي حققها مستشفى كمال عدوان خلال السنوات الأخيرة والتي تمثلت في تطوير أقسام الأشعة والاستقبال وإضافة أجهزة مختبرات وأجهزة تكييف مركزية لقسم الاستقبال.
وأشار الوزير نعيم إلى أن الوزارة رفعت شعارا هاما خلال العام الحالي كان عنوانه خلو المؤسسات الصحية والمرافق العامة الحكومية من آفة التدخين، من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية في قطاع غزة.
وأوضح الوزير نعيم أنّ الوزارة معنية بالارتقاء في مستوى الخدمة التي تقدمها المستشفى في ظل وجود كفاءات مميزة قامت بإجراء العديد من العمليات الجراحية الناجحة وأسهمت في التخفيف عن المواطنين المرضى جراء حرمان العديد منهم من السفر بسب الحصار وإغلاق المعابر المستمرين معلناً استعداد وزارة الصحة التام لتلبية كافة احتياجات ومتطلبات المستشفى بالكامل لتكون قادرة على مواصلة تنفيذ خطتها الشاملة للارتقاء والنهوض بالقطاع الصحي، ولتعزيز صمود أهلنا في محافظة الشمال.
من جهته، ثمّن الدكتور بسام أبو وردة مدير المستشفى بزيارة الوزير والوفد المرافق له، مبينا أنها تترك انطباعا طيبا في نفوس كافة الموظفين داخل إدارة المستشفى، وتعطيهم دافعا نحو تقديم المزيد من العطاء في العمل وتحقيق المزيد من الانجازات، منوهاً أن الحصار لن ينجح في عرقلة خطط المستشفى التطويرية.