استقبل معالي وزير الصحة د. باسم نعيم في مقر الوزارة بغزة وفدا ماليزيا مكون من 67 شخصية محملين بالأدوية والمساعدات الطبية برئاسة د. عبد العزيز رحيم رئيس نادي بوترا الماليزي، وذلك بحضور د. يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير ود. مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي ود. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات.

في بداية اللقاء رحب الوزير نعيم بالوفد الزائر وهنأهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيدا بالدور الماليزي قيادة وحكومة وشعبا في دعم وتعزيز صمود أهلنا في قطاع غزة في كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الصحي، موضحا أن وزارته تمكنت من الاستمرار في تقديم خدماتها رغم الحصار الذي ما يزال مفروضا على قطاع غزة.

وقال الوزير نعيم " إن أهالي قطاع غزة يعيشون منذ أربع سنوات تحت وطأة حصار جائر طال كافة مناحي الحياة، بالإضافة إلى عيش العديد منهم في العراء بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال مواد الاسمنت والبناء الأمر الذي عطل إعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، معرباً عن أمله في أن تسهم زيارة الوفود المتضامنة في تكثيف الضغط على " إسرائيل" لكي يتم إجبارها على فتح المعابر بشكل نهائي.

واستعرض الوزير نعيم الآثار السلبية الناجمة عن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، في ظل رفض الاحتلال السماح بإدخال قطع الغيار الخاصة بصيانة الأجهزة والمعدات الطبية، مثمنا جهود كل من ساهم في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا وفي مقدمتها دولة ماليزيا الشقيقة التي تقف دائما مع أبناء شعبنا في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

بدوره أشاد الوفد بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار، ناقلا لهم تحيات رئيس الوزراء الماليزي والشعب الماليزي، متمنياً أن يتم رفع الحصار عن غزة وتحرير فلسطين من براثن الاحتلال  الإسرائيلي.